فاتن عبدالسلام بلان

هل سيخربُ العالمُ لو أسقطَ من حصّالتهِ الأسطورية حبيبن ؟؟ --------- ماذا لو / عشتار وتموز فاتن عبدالسلام بلان مـاذا لـو .. مـاذا لـو استعرتَ مفاتيحَ الصباحِ وفتحتَ أبوابي الموصدة أمامَ هياكلِ الأساطيرِ ومذابحِ الخُرافةِ والطلاسمِ والبخورِ والنذور ؟ ورحتَ ترتّبُ فوضويتي وتهنّدسُ شوارعَ روحي...
رسائل (( ‏عيناكَ رسائلٌ شفهيّة وصوتكَ ساعي البريد )) ١ / آه ‏أصابعكَ " مناجلٌ " حينَ تحوّشُ الغروبَ من بيادرِ قصائدي تقولُ السنابلُ ( آه / آه ) .. ‏‎ ٢ / غُرفة الإنعاش عاشقان على ناصيةِ الفُراق الحبُّ في " غُرفةِ الإنعاش " وفي جيبِ المسافةِ يختبئُ ( الوداع ) .. ٣ / ‏‎حقيقة سامح / اغفر...
السَّلاَمُ على الأَحِبَّةِ والأَصْحَاب ، الحَاضِرُ منْهُم ومنْ غَاب ، تَحِيَةٌ منَ القَلْبِ إلى القَلْب ، قَبْلَ كُلِّ قَبْل وبَعْدَ كُلِّ بَعْد ، فيا مَعْشَرَ الكِرَامِ في أقْرَبِ وأَبْعَدِ مَكَان ، منَ المُحِيطِ إلى الخَلِيجِ وكُلِّ الأَوْطَان . إنَّ في الحَرفِ فَرَح ، وفي الكَلِمَة مَلَكَة ،...
/ منذُ البدءِ كانت الكلمةُ روحًا لامرئيةً أزليّةً وجسدًا سيفني من الطّين / ~~~~~~~ من التي تظهرُ لي في المرآة ؟؟ نُسخة عني أم هي مني ؟؟ ماذا تُخفي هذي العيون ؟؟ وما بعد هذي العيون ؟؟ ماذا تخبّئُ من سكونٍ من جنون ؟؟ ماذا كيف لماذا متى كم أيعقل أصحيح أيهما أيّ أيّة إلى أين .. إلخ ؟؟؟ أسئلةٌ...
١ وجهي يتماوجُ على سطحهِ نهر بردى ٢ يتلوَّى كالثعبان في البعيد الشَّارع ٣ بؤبؤُ عينها أصفرٌ بيضة مقلية ٤ في أُصبعها القمرُ والنجوم خاتم ٥ العالمُ بين يديَّ خارطة ٦ الأبيضُ على شعرهِ يُخفي الشيب الثلج ٧ ما أطولَ لسانهِ عند الأكل ! ضفدع ٨ على خدهِ حبّةُ بُن وحمة ٩ أصعدُ درجاتهِ بصوتي...
فيكَ كُلّي نصب حرية من بدائية قابيل لهابيل إلى ما بعد الطوفان !! / * مُهزومةٌ منكَ مُغرمةٌ فيكَ مُبرشَمةٌ بكَ* والحُبُّ الذي كان خارجًا عن القانونِ عن السيّطرةِ عن الإرادةِ عن التخيُّلِ يُشغلُ حيزًا بين زقافِ الجاذبية هو من المُلثّمين يصهلُ في جيوبِ الصُدف ويُمارسُ رغبته في خرومِ الغيب هو...
كُن فيكون لأن أرقي مشبع في غيابك أصبحتْ الليالي طويلة مذ اصطدمتُ بضحكتك في خمّارات الصدفة وأنا أعاني من ترنّح في نبضي وارتجاج في روحي وأزمة حب في شراييني مذ ( كن فيكون ) وأنا أحبك فلماذا تُطلق صافرة وداعك وصدري موانئ لتعبك وأحضاني أشرعة لموجك ؟ وقد كنتَ ربّان هوسي وهلوستي فبتَ قرصانًا تسرقني...
إلى كل الأدباء/ت في الوطن العربي ، الذين قدّموا ثمار إبداعاتهم للإنسان ولم يُنصَفوا في حياتهم ولم يكرّموا إلا بعد رحيلهم ، عليكم وعلى الدنيا السلام . ** الأدباء أنبياءُ الحروف على الأرض ، حاملو رسائل إنسانية منوّعة ، مبتكرو البسمة على الوجوه ، والنوافذ التي تحرّر القارئ من همومه وقضاياه بل...
مدخل { نذرتُ دمايا قابَ قوسين أو أدني من نخبكَ يا وطن .. فوصايا الضحايا فوقَ رُقعةِ الحُريَّة بـ كشّ حرب .. } *** أيُّها المُستنسخُ عن روحي حينَ تَزفرُ الأوطانُ الخلاصَ من المنافي و .. الاغترابِ وتتبنّصرُ الشَّموسُ بخواتيمِ .. الضوء وتنهرُ الأشجارُ وساوسَ الخريف سنرمّمُ والأهالي إرثنا...
أنا ظلٌّ عابرٌ كغيري من الظلالِ رحلةٌ لريحٍ في صحراءِ الرمالِ تركتُ ملامحي صورًا على الحيطانِ وذكرياتي بصماتِ غُبارٍ بين الزوايا أسيرُ خلفَ تكّاتِ الساعةِ هائمةً وجهٌ كان يُشبهُني على بلّورِ نافذةٍ يتقافزُ بين أصابعِ الماءِ بطفولةٍ ويُخبّئُ تجاعيدهُ في جلدِ المرايا أنا نقطةُ حبرٍ في نهايةِ...
يا دَارَ الأَحبَةِ لكِ مني السَّلام ماضٍ بينَ جنَباتكِ باتَ يُبكِينا أَهْلوكِ ودّعُونا وقُلُوبنا بِسَلام حَاضرٌ بِذكْراهم يُميتَنا ويُحْيينا كُنتِ العَامرَةَ بالأمْنِ والسَّلام بتِ وَحِيدَةً ولبرائتنا تُنَاديِنا نِداءَ الطُّفُولَةِ والدَّوْحَ لليَمام هَسِيسُ الصّوتِ بصداهُ يُسْلينا . من هُنا...
إلى أستاذي الإنسان ومعلمي الروحي الجليل زاحم جهاد مطر ، أكثّفُ دعائي لك بالشفاء . *** في رجيفِ اللاشيء روحي غريبةٌ ففي زحامِ الوحدة تغدو السماءُ فلاشًا وشاشاتِ تلفزة ويتحوّلُ الأثيرُ إلى هواتفٍ لاسلكية أراكَ تشقُّ غُبارَ الشّمس هُناكَ كُنّا أصيصَ زهْرٍ هُنا بتنا بخّةَ عطرٍ تُوسّمُ بالألقِ...
فاتن عبدالسلام بلان ظبيّ القصائد أشمُّ فيكَ عطْرَ القصائدِ أحراشًا وغابات حرفٌ يقطرُ بينَ أصابعك وحرفٌ يرشحُ من مبسَمك كظبيٍّ واثقٍ تنفزُ واثبًا بينَ الكلمات عينٌ من الحسدِ رقتْكَ وقلبٌ بزهرِ الحُبِّ زنّرك أنتَ للشعرِ ضوءٌ تجذبُ أسرابَ فراشات سربٌ بالرفيفِ عانقك وسربٌ بالأريجِ أطّرك...
وداعًا زاحم جهاد مطر ، أستاذي الفاضل ومعلمي الروحي النبيل ، ستبقى وشمًا محفورًا في لبّ الذاكرة ، العزاء للإنسانية ، لعائلتك ، ولنا أجمعين ، إنّا لله وإنّا إليه راجعون . *** سبعونَ شمعةً والوقتُ يغرّبلُ العمرَ فيخون طيفكَ وإنْ رحلَ شذاكَ باقٍ لن يزول قلْ للمودعين ما بالُ الرحيل ؟ أوقدَ النارَ...
مدخل حُضن الوحدة يُجمّدُني وذراعاك دافئتان لا تتباخل .. وعانقني *** ومضيتَ تُطرطشُني بنُدْبة .. الغياب على مخملِ الدعابة وخياشيم نبضي مزكومة بالتوق وتُلاغزُني بفَلْفَلةٍ .. تعاويذُ الشوق " ولئن تلاقيتم لأعانقنّكم " .. ومضيتَ على ذمّة أمْسَيتني وغدوتُ على عاتق أصبحتُكَ ورحتُ أستقدحُ ومض...

هذا الملف

نصوص
42
آخر تحديث
أعلى