هالة أحمد فؤاد

مشيئة حقية هى مشيئة الإله الذي يتطلب المألوه، وينطوي عليه وجوديا ولغويا، وتتحقق من خلاله ألوهيته، وحضوره وفاعليته الكونية، وبهاؤه الساحر عبر مراياه، أو كما يقول ابن عربي: “إن الذات لو تعرت من هذه النسب لم تكن إلها. وهذه النسب أحدثتها أعياننا، فنحن جعلناه بمألوهيتنا إلها، فلا يعرف حتى نعرف، قال...
أتوقف عند ظاهرتيْن، تأملتهما مراراً وتكراراً، أولاهما، ظاهرة الختان للإناث، والتي تفسر دوما بوصفها إعادة إنتاج للقهر تمارسه الأم المتبنية لقيم المجتمع الذكوري على ابنتها، كما أنها ممارسة تنتهك إنسانية الأنثى الصغيرة، وتحكم عليها بمصير شقيّ، إذ تحرمها من حقها الطبيعي في المتعة ، وتورثها إحساسا...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى