ماماس أمرير

لكل زمن نمطه اللغوي ! نمطنا الجديد لغة خليعة عنيفة وبشعة ومنحطة لا تثوير فيها بل تكريس مقيت للجهل والعنف والظلم والخنوع والثرثرة. لقد ظهرت مدرسة جديدة اسمها روتيني وهذه المدرسة تًكرسها الانظمة العالمية لإلهاء الشعوب ولتشجيعها على الضياع، بحيث عمدت شركات الأنترنيت العالمية إلى دعمها ماديا وكلما...
أنا الآن أحبك بلا أسباب وبلا تقديرات الطقسِ والعواقب عليّ أن أنجب شيئا يشبهني! وريحك هي القُدرةُ على تحريك جسدي الضبابي قلبي الكثيف كثير اللهفة والشوق وحبنا فكرة الربّ الأولى بها تبدأ الحروب وتنبثق ومضاتُ السعادة بها تلهو الحياة وتنتشر الدموع والآلام سنلعب مثلُ طفلين صغيرين ينهاهما الرب...
ما زالوا يحملون بداخلهم رغبات مميتة يلتقطون صُوراً جَديدة لِلقَصف للإنفجاراتِ للجثثِ المتفحمة للخرابِ السخي مَوتى ينتفضون من الألم دِماءٌ تَسيل بيوتٌ تحترق أطفال يَدفعونَ الثمن غاليا وكعادتِهم يجمعون الصور كهواية بليدة يعَلقَونها عَلى جدارنِ المعارضِ وصفحات الجرائد والشاشات تتجمدُ المشاهد...
أصادفُ قلبك على الطريق وأتظاهر بالغياب ما زال طعمك عالقا في حلقي ما زالت أفكار الحب الصغيرة تملأ كراسة المواعيد ما زال قلبي معطوبا ما زلتُ تلك الأنثى تحملُ حلما سَحيقا ما زلتُ سروة سامقة تجلسُ على حافة الشمس وكآلهة نوميدية أبتلع حزن العالم وأداعب تمرد القلب مخيلتي الطيبة تورطني في الحب...
رغبتي في الحب كرغبة الفقد في إيلامي إنني أفتعل الشجار كالعصافير وأغرق في التعب * أصعد إلى سماء الحب أصادف عيونا كثيرة ترعبني * أريد للحب أن ينعم بالبدايات الشقية * إنني أجرب كتابة قصيدة حب دافئة والصقيع يقطع قلبي * يحدث أن يتجمد الدم في شراييني ويكون للشوق رغبات حائرة رعشة ووحشة قاتلة * لا...
عمّان/ 2014 هل يمكن لامرأة مثلي أن تواجه كل هذا الألم وتمضي دون أن يتفتت داخلها ويتحول إلى رماد وكتل من حزن، كم كنتُ أتمنى أن أنسى كل شيء ولا أذكر تاريخي المبعثر، تاريخي الجاهز سلفاً قبل حتى أن أولد... قدري أن أكون هكذا: قلب متعب وروح مكبلة تتوق إلى الإنعتاق من هذا الجرح الذي يحتل ذاكرتي. ما...
الهزيمةُ أنْ تَتخلى عن حلمِك تحملُ قبعة وَبندقيَة وتخترع الحربُ الألَم أنْ تَلتزِمَ الصَمت وَتتمرّن على قطعة موسيقيّة تُؤدي إلى الإنتِحار أسماؤنا لم تَكن شيئاً مُهِما لم تكن يَوماً تُشبهُنا أسماؤنا تُشبِهُ كلبا بوليسِيا يَحْرُسُنا بإيعازٍ من الآخرين المدينة التي نحبها رتبتْ أحزان الحب...
حينَ تَكرَهُ كلّ ما تَكتُبْ! كيفَ تُفسّرُ ذَلكْ؟ الحِبرُ عَلى أصابِعِكَ يَرسُمُ خارطَةَ قَلَقٍ قَديمِ وأحلامكَ الصَغيرَةُ تُعلِنُ العِصيانْ وَالعالمُ العالَمُ مُزعجٌ وبَليدْ يُفسِدُ مُخيّلتكْ يُلوّثُ مَزاجَكْ سَأعرضُ عَليكَ صَفقَةً أيّها العالمْ أنتَ تَصنعُ مِشنقَةْ وأنا أرَتّبُ...
يدي ممدودة كغصن للسلام قلبي ممزق كشراع تائه وضجري خصب كسهول هيسبريس *** هل علي أن أقدس رمزا واحدا؟ مختلة هذه الفكرة أيها الكتاب تعالوا نتشاجر مثل الآلهة أيها الحب تعال لننحت القبلة مثل رودين وكاميْ وننزع الوصاية عن الرب *** ما زال في جعبتنا الكثير من الصدف الغريبة والمعاني المقتضبة لنمنحها...
طقوسي بسيطة وغير مرتبة تطلعاتي تفوق مساحة الكون أحلامي قداس قديم وصلاتي تبدأ مع إشراقة الروح تنزاح عن قلبي ومضات غبطة وتتلاشى رؤى سحيقة رذاذ المطر يثيرني والسؤال يباغتني المدى زمن أبدي يلاحقني كأنني لن أبرح هذا الجرح؟ أفهم جيداً أن الحياة كذبةٌ مستساغة وأن الحلم مسافة ملتوية نحو اللاشيء
الحزن والألم وحقول الفقد تنضج بداخلي كلما حرك العالم شيئا شبيها بالسعادة *** لن أقول شيئا يستحق المداعبة لنترك رغباتي تتعارك مع إرادتي المهملة ونتحدث بفظاعة *** روحي زاهدة في كل الرغبات إلا رغبة واحدة أن أفرك أذن العالم وأجلس على ركبتيه ليفهم أنني طفلة تستوعب كل شيء *** يجب أن يتأوه هذا...
نسيتُ الأغاني عَلى هذا النَحو يَتحولُ طعمُ الأشياءِ الجَميلةِ إلى ألمٍ شريد حينَ يُداعبني فَرح سحيق تَجثمُ عَلى التفاصيلِ فكرة قاتمة فتَصدر ُ عن ألمي آهة عَميقَة بحجمِ الغِيابِ القلبُ النزيفُ مُمددٌ عَلى شِفاهِ الحَنينِ كطفلٍ ضائع يَبحثُ عن ظلّ كوردةٍ تَبحثُ عنْ عاطِفةٍ ساخنة كيف نسيتُ...
ويأتي الألم على هيئة إله كأن السماء تعاندني هذا الحزن الداخلي لي وحدي وهذه الوحدة صديقتي أيها الحزن ابتسم بحجم جراحي الداخلية فالإله جدّل روحي بكف غامضة ودون رغبة مني سرق أهداب نظراتي آهٍ كسرني العدم وصدري البارد جف وانا كشجرة عارية أراقب فوهة العدم وأرتب تضاريس النجوم هذا الفراغ إلى أين...
الحزن والألم وحقول الفقد التي تنضج كل ما حرك العالم شيئا شبيها بالسعادة *** لم أقل شيئا يستحق المداعبة لنترك رغباتنا تتعارك مع إرادتنا المهملة *** روحي زاهدة في كل شيء إلا رغبة واحدة أن أفرك أذن العالم وأجلس على ركبتيه *** يجب أن يتأوه هذا العالم ليفهم آلام التعساء *** الكتابة تحتاج...
تَأكّدْ مِنْ وجعِك وَأنتَ تَعبُرُ الشارعْ إحذرْ وأنتَ تَقرَأ الجَريدَة وأنتَ تَعدُ قلبكَ بالسّعادةْ وأنتَ تَسأل الله عَن مَصيرِ أحلامكْ عن سَببِ وجودكْ تَأكّدْ مِن شَكلِ الآخَرينَ أيضا وَهُمْ يَعبُرونَ نَحوَ المَوتْ يَبتسمونَ ويَحلمونَ بِالأوهامِ القادمةْ تَجَنبهم كثيراً حَتى لا يَستمرّ...

هذا الملف

نصوص
52
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى