سليمان جوادي

وجدت في قصائده فيضا من بهاء الحرف ، وزادا معتبرا يبهج ذائقتي الباحثة عن الجمال والاختلاف . شعره يدور في فلك التميز ويرسم مداره الصحيح مطعم أيضا بالوطنية وقضايا مجتمعه ، موهبة طاغية وذكاء متقد على مدى عقود من الزمن .متفرد بأسلوبه أرهف قلمه السّيال في كتابة أجود القصائد ،محملا قلبه الحساس ما تراه...
لوهران سحر العواصم لكنها لا تحب مواجهة الريح إن داهمتها شمالا ووهران زين الحواضر تفتح أحضانها للسموم و ترفض إن رشقتها الرماح اقتتالا ووهران فاتنة حنكتها التجارب لكنها اتبعت غيها و أرادت لغير الصلاح امتثالا ووهران وا لهفي … قطعة من فؤادي يبرمجها الآخرون وينهشها من يريد بموتي احتفالا أنا لم أمت...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى