أوسكار وايلد

في وسط ميدان كبير باحدي المدن القديمة كان يرتفع على عمود شاهق تمثال لأمير السعيد.. وكان التمثال مغطي بطبقات رقيقة من الذهب, أما العينان فكانتا ياقوتتين زرقاوين لامعتين.. وفوق مقبض سيفه كانت تتألق ياقوتة حمراء كبيرة.. كان التمثال من الروعة والجمال بحيث كان كل من يمر بجانبه , يتطلع إليه باء عجاب...
ظهراً كان الوقت ، ومن الباحة الخارجية لمقهى " ديلا بايكس " كنتٌ أتخذٌ مجلساً ، أتابع حركة الحياة الباريسية بأبهتها ، ورثاثتها ، مندهشاً بتأثير ما تناولت من شراب لرؤية المشاهد الغريبة للكبرياء ، والفقر علىَ السواء يمرّان من أمامي عندما سمعت من يناديني باسمي .. استدرت ! فإذا بي أشاهد السيد " ما...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى