عبد القادر لحميني

ما كنت واثقا منه إلى درجة اليقين الذي لا يعتريه شك هو أنني كنت تافها، وتحت شمس مدينة "المرس" الصغيرة التي لا تغيب أبدا عن مخيلتي ثمة من كان يعاديني على ذلك كون أنني كنت في اعتقادهم خبزا سهلا على طبق خفيض لا أبحث عن أي شيء و لا أطمح إلى أي شيء و هذه رواية أخرى، و صادفتُ جماعة و صرت أدين لها و...
بَّالعربي، أو عروب، لحية وشيب، دراجة هوائية (650) وساعة « Quartz » قديمة. بيني وبينك الملقب ب”القبعة”، بيني وبينك، المهم، معطف رمادي طويل وقبعة تفنن في وضعها هامشا على جنب صلعته، يتوارى إلى الخلف كما هو معروف عليه داخل مقهى “الشعبي”، ثم رائحة الإسفنج والشاي والسجائر، بعيدا عن آمال أصحاب الرهان...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى