بشارة الخوري (الأخطل الصغير )

جفنه علم الغزل ومن العلم ما قتل فحرقنا نفوسنا في جحيم من القبل ونشدنا ولم نزل حلم الحب والشباب حلم الزهر والندى حلم اللهو والشراب هاتها من يد الرضى جرعة تبعث الجنون كيف يشكو من الظما من له هذه العيون يا حبيبي أكلما ضمنا للهوى مكان أشعلوا النار حولنا فغدونا لها دخان قل لمن لام في الهوى هكذا...
ما كان أحلى قبلات الهوى = إن كنت لا تذكرفاسأل فمك تمر بي كأنني لم أكن = قلبك أو صدرك أو معصمك لو مرّ سيف بيننا لم نكن = نعلم هل أجرى دمي أم دمك
تعجب الليل منها عندما برزت = تسلسل النور في عينيه عيناها فظنها وهي عند الماء قائمة = منارة ضمها الشاطي وفداها وتمتمت نجمة في أذن جارتها = لما رأتها وجنت عند مرآها أنظرن يا إخوتا هذي شقيقتنا = فمن تراه على الغبراء ألقاها أتلك من حدثت عنها عجائزها = وقلن إن ميلك الجن يهواها فأطلق المارد الجبار...
نفيت عنك العلا والظرف والأدبا = وإن خلقت لها إن لم تزر حلبا خذ الطريق الذي يرضى الفؤاد به = ولا تخف فقديما ماتت الرقبا واسكب على راحتيها روح عاشقها = ومص من شفتيها الشعر والعنبا أفدى الشفاه التى شاع الرحيق بها = وهم بالكأس ساقيها وما سكبا كأنها نجمة طال السفار بها = عطشى رأت وهى تمشى منهلا عذبا...
حكمة الدهر أن نعيش سكارى فاجمعا لي الكؤوس والأوتارا واجلواها دُنْياً ممتعة الحس ن كما تجلوان احدى العذارى هي كالورد تحمل الشوق والعط ر وان خيّر اللبيبُ اختارا انما ذاك يرفع الصوت في النا دي وهذا يلقي عليها ستارا فانهب العيش لا أبالك نهباً واطرح عنك وجهك المتسعارا لست مهما عُمرتَ غير جناح حطّ في...
أضنيتنى بالهجر ما أظلمك = فارحم عسى الرحمن أن يرحمك مولاى حكمتك فى مهجتى = فارفق بها يفديك من حكمك ما كان أحلى قبلات الهوى = إن كنت لا تذكر فاسأل فمك تمر بى كأننى لم أكن = ثغرك أو صدرك أو معصمك لو مر سيف بيننا لم نكن = نعلم هل أجرى دمى أم دمك يا بدر إن واصلتنى بالجفا = ومت فى شرخ الصبا مغرمك قل...
مهدَ الغرام ومسرح الغزلان حيث الهوى ضرب من الإيمان يتعانق الروحان فيه صبابة ويعف ان يتعانق الجسدان فإذا سمعت بعاشقين فقل هما ملكان متصلان منفصلان مادار ثََم سوى الحديث كأنه راح يدير كؤوسها الملكان سل عروة بن حزام عن غصص الهوى تسمع جواب فتى الغرام العاني تحنانَ ساجعة الحمائم في الضحى وزفير أعواد...
فتنُ الجمال وثورة الأقداح صبغت أساطير الهوى بجراحي وُلدَ الهوى والخمر ليلة مولدي وسيحملان معي على ألواحي قد عشت بينهما على نغم الصبا كفراشة علقت ثدى أقاح اشتف روحهما وأعطى مثلها روحاً وأسلم ليلتى لصباح روح كما انحطم الغدير على الصفا شعباً مشعبة إلى أرواح للحب أكثرها وبعض كثيرها لرقى الجمال...
الهوى والشباب والأمل المن ... شود توحَى فتبعث الشعر حيا والهوى والشباب والأمل المن ... شود ضاعت جميعها من يديا يشرب الكأس ذو الحَجِيِّ ويبقى ... لغد في قرارة الكأس شيَّا لم يكن لي غد فأفرغت كأسي ... ثم حطمتها على شفتيا أيها الخافق المعذب يا قلْ ... بي نزحت الدموع من مقلتيا أفحَتْم عليَّ إرسال...
حسناء ، أي فتى رأت تصد = قتلى الهوى فيها بلا عدد بصرت به رث الثياب ، بلا = مأوى بلا أهل بلا بلد فتخيرته ، وكان شافعه = لطف الغزال وقوة الأسد ورأى الفتى الآمال باسمة = في وجهها ، لفؤاده الكمد والمال ملء يديه ، ينفقه = متشفياً إنفاق ذي حرد ظمآن والأهواء جارية = كالسلسبيل ، مسى يرد يرد...
أتتْ هندُ تشكو إلى أمها = فسبحان من جمع النيّرَيْنْ فقالت لها: إن هذا الضحى = أتاني وقبَّلَني قُبلتينْ وفرَّ، فلما رآني الدجى = حباني من شَعره خصلتينْ وما خافَ يا أمُّ بل ضمَّني = وألقى على مَبْسَمي نجمتينْ وذوَّبَ من لونِهِ سائلاً = وكحَّلَني منه في المقلتينْ وجئتُ إلى الروضِ عند الصباح =...
ياعاقد الحاجبين = على الجبين اللجين إن كنت تقصد قتلي = قتلتني مرتين ماذا يريبك مني = وماهممت بشين أصُفرةٌ في جبيني = أم رعشة في اليدين تَمر قفز غزالٍ = بين الرصيف وبيني وما نصبت شباكي = ولا أذنت لعيني تبدو كأن لاتراني = وملء عينك عيني ومثل فعلك فعلي = ويلي من الأحمقين مولاي لم تبق مني = حياً سوى...
يبكي ويضحك لاحزناً ولا فرحا = كعاشقٍ خطَّ سطراً في الهوى ومحا من بسمة النجم همس في قصائده = ومن مخالسة الظّبـي الذي سـنحا قلبٌ تمرس باللذات وهو فتى = كبرعم لـمـسته الريح فانفـتحا ماللأقاحية السمراء قد صرفـت = عـنّا هواها؟أرق الـحسن ما سمحا لو كنت تدرين ماألقاه من شجن = لكنت أرفق مـن آسى ومن صفحا...
لحـد الركـتين تـشمـرينا = بـربك اي نهر تعبــرينا مضى الخلخال حين الساق أمست = تـطوقها عيون الـناظرينا هوى عرش الجمال عن المحـيا = إلى الاقدام فاستهوى العيونا كأن الثوب ظِـلّ فــي صـباح = يزيـد تقلصـا حينا فحينا تظنين الرجــال بلا شعور = لأنـك ربـما لاتشـعرينا وليس بــعاصم عقـل ودين = فكم سلب...

هذا الملف

نصوص
14
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى