عقيل علي

كل يوم لا أدعي أن تكون غير أنت . لأجل نسيانك : بوسعي أن أكتب الشعر بوسعي ، أن أتأمل ارتفاع طائر السدى عموديا . . . والأمل بأن تعود هل تعود ؟ هكذا . . . هكذا . . . كل يوم ؟ . أريدك إنني جسد ينطق بأطرافه ، منأجل الشجاعة اقتنيت أزهار من أحب . إنني أقف وأغني دم هذا الفم الشائع . . . خفوت الأعماق...
تتبعنا اشجار لا تنكس ظلالها , انها لا تكرهنا اشجار وتقاويم نفك فيها حبالنا , إننا لا نرحل أرمي للكذبة رأساً من أجل أن تكون حانية , بينما الكلمات مجدبة , وهذا ما اعرفه ولا ألوي شيئاً . متأبطاً عنقي , مبعداً عني الخوف بالخشخشة , أحصي شبيهي الذي يأكل أحشائي ، شبيهي القاسي , أشحذ رماله , لا أمنحه...
أغمضت المقلتين ومضيت بعد إنطفائها مازال الانتظار مرتحلٌ والذي لايجيء قبضُ رمادْ فالتجيء له وأهجر الجدار وسادتك الرصيف وطعامك بقايا فضلات المزابل التوجس والدهشة والحيرة وأيام اللاجدوى فراشك وغطاؤك وزادك دوما فأغمض المقلتين كذلك أنت إلى الأبد مازلت مرتحلا وستظل، داخل روحك فإلى متى ياعقيل علي مامن...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى