الحسين قيسامي

فــي محطة مونبارناس للقطارات في باريس فور نزولها من قطار التيجيفي القادم من قرية بني سليم، وقعت عينا الخنساء على شاب فرنسي وسيم ذكرها بأخيها صخر . انهارت واجهشت الخنساء بالبكاء؛ و بعد ما تمالكت نفسها، بدأت تبكي وتنوح: أعينيَّ جُودا ولا تجمُدا ... ألا تبكيان لصخرِ النَّدى؟ ألا تبكيانِ الجريءَ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى