أشرف فياض

كل شيء له وزن وزنك مألوف للجدران الخلفية فظلك الثقيل .. لا يدع فرصة للأسفلت ولا للدهانات .. ولا للكتابات الملصقة على الواجهات .. أن تظهر لك أيضا حيز .. لا بأس به من ال "فراغ" *** الهواء ملوث .. وحاويات القمامة ،كذلك وروحك منذ أن امتزجت بالكربون وقلبك .. منذ إغلاق الاوردة ورفضه منح الجنسية للدم...
وطني مرّ من هنا منتعلاً حذاء الحرية ثم مضى بعيداً تاركاً حذاءه وراءه! كان يركض بإيقاع مضطرب.. مثل إيقاع قلبي! قلبي الذي كان يركض باتجاه آخر دون مبرّر مقنع! حذاء الحرية كان مهترئاَ، بالياً، ومزيفاً! مثل باقي القيم البشرية بمختلف مقاساتها. كل شيء تركني خلفه ومضى.. بما في ذلك أنتِ. الحذاء اختراع...
حين قرأت حُكم الإعدام علي الشاعر أشرف فياض تذكرت الحسين بن منصور الحلاج. فكلاهما تم اتهامه بالإلحاد. وكلاهما آمن بالكلمات. تذكرت بالتحديد المشهد الأخير من مسرحية (مأساة الحلاج) لصلاح عبد الصبور، حين وقف القضاة يَستجوبون الحلاج عن عدة أشياء؛ قصائده، وحديثه السياسي، وعن اعتقاده أن الله يحل به...
العالم هذا الصباح يشبه معدتي المصابة بالقرحة، يشبه الصداع الذي يقضي عطلته الاسبوعية في رأسي، يشبه أكوام الزجاج المكسور.. التي تملأ ذاكرتي. لم يعد العالم على ما يرام. منذ أن توقفت عن القلق بشأن الزجاج، وبشأن عدم استلامي الرد على رسالتي النصية لمدة تجاوزت العشر دقائق.. وفشل السيدة كلينتون في...
أعيش أوقاتاً صعبة والنوم يتصرف كمراهقة وقعت في الحب حديثاً لن أتطرق لحالة قلبي ولا إلى الاضطرابات النفسية التي تشبه فقاقيع ماء تجاوزت درجة الغليان أنا جزء من الكون.. غضب عليه الكون أنا جزء من الأرض شعرت تجاهه الأرض بالحرج الشديد أنا بشري بائس عجز البشر الآخرون عن التزام الحياد معه الياد وهم مثل...
سأتجاهل رائحة الطين ، وتأنيب المطر، والغصة التي استقرت في صدري طويلاً وأبحث عن عزاء ملائم لوضعي الذي لن يسمح بأن أفسر شفتيك على النحو الذي أتمنى أو أن أنفض قطرات الندى عن بتلاتك المائلة للاحمرار أو أن أخفف من حدة الهوس الذي ينتابني كلما أدركت أنك لست بجانبي في هذه اللحظة ولن تكوني كذلك .. عندما...

هذا الملف

نصوص
6
آخر تحديث
أعلى