مضر حمد السعيد

يا أيها المتجدد دوما.. المنبعث دوما من بين ثنايا الضلوع ومن بين الجفون تطلعت إليك وما كان بيني وبين الإنبعاث سوى لحظات ما دون الحياة ، وفوق الموت كنت وكانت حياتي اكتشفت يوما أن تحت الأجفان دوما دمعة احتضار تتراقص فوق الأكفان حينا وحينا فوق الجسور مع زهرة نبتت في مقبرة الموت فيها كما الحياة وانت...
أتقاسم وإياك تسابيح الزمن الغريب تحظين انت بمسار النجم البعيد وأتداخل أنا بحزن الموت بشوارع الألم الدفين بمومس عجوز تنتظر بقية زاد يوم كان قريب محظوظة أنت احتكرت الزاد وأشلاء متاع الزمن العصيب تقاسمت وإياك انكسارات الضوء المتجرد من انبعاثات...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى