أحمد السقال

- بتألق التجريب في "باكورات الأعمال"، ومنه خاصة هذه المجموعة، كإنجاز أولي للكاتب، تكون "التجربة" قد تكاملت وقامت بذاتها من أول وهلة... ويبدو هنا أن العنوان الرئيس في هذا العمل الإبداعي هو تشاركي بين المجموعة ككل ونص ضمنها يمثلها، فيعتبر هذا الأخير نصا قطبيا بين نصوص الجوار المفترض أن تكون تابعة...
على سبيل الاستهلال: استوقفتني شذرات مضيئة بروحها الرحبة للشاعر الأحدث رحيلاً: أحمد السقال، ثمة حيوات تخفق، تنبض، تجري، تنساب، تستغرب، تسخط، ترقص، تبكي، تصمت، تتوارى عن الأنظار، تغامر بقواها الأرضية، تجهر بملّتها الفنية، وسلطان بدعة خيالها، تؤنس الوحيد، تطرب الحجر، تغني بمفردها، تتجنح بأممها...
" أمام الذكرى تجلس تصفّف شَعْرها. قيل إنها تُشعل بخورا كلّما الحزنُ زارها مساءً وقيل إنها لا تَخرج صباحا حين أشعةُ الشمس منها تَغار. أمام الذكرى تجلس تصفّف شَعرها كم أتأفّفُ منها حين لا تأتيني بيضاء مثل فرحٍ هذه الدنيا ! " * آخر تدوينة للفقيد على جداره بالفيسبوك 18juin 2018 , 22:35 *** لا...
النتوء على رأسه يكبر , يأخذ كل مرة شكلا غريبا ,لا يمكن للمرآة ان تخونه حين يسألها كل صباح قبل ان يخرج الى العمل ,, ينظر في عيون الناس , يسألها , لا أحد يعيره اهتماما في الشارع , النتوء ينتصب فوق رأسه , ولا أحد يهتم ,,حتى زملاؤه في العمل لم يهتموا , ولا أحد منهم سأله يوما عما ينتصب فوق رأسه , ...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث
أعلى