سيد أحمد الحردلو

لا تساومْ بين مظلوم وظالمْ لا تساومْ حين يأتي الثأر يجتاح المظالمْ لا تساومْ بين أمر الله في العدل وهاتيك المزاعمْ لا تساوم أيها المذبوح في الوطن المسالمْ إنهم صبوا عليك الزيت والنارَ.. وخلَّوك جماجمْ لا تساوم بين رب الناس - يا وطني - وأرباب المغانم! سيد أحمد الحردلو
-1- دائماً في الزحام حين يرتطم الوجه بالوجه والصوت بالصوت....، يطلع وجهك عاصفةً ... من خلال الزحام. فيزرعني في الشوارع ...لُغماً ... ويغزو يقيني .... ويدحرني ... فألوذ الى الصمت .. وهو كلام. ... بأي اللغات .. أمارس حق التحية حق الرحيل .... حق اللجوء إليك ... وحق السلام. وكيف يحج اليك المحبون...
(1) عاتبَتْني حبيبتي وأدارت = وجهها الحلوَ.. ثم فاضت خِصاما وتهاوى الياسمين من مقلتيها = وتداعى.. وراح يروي كلاما كيف - بالله - هانَ عندكَ قلبي = كيف صار الهوى لديك اتهاما وأنا كنت من سمائك شمساً = ونخيلاً ونرجساً وخزامى وأنا كنت فوق رأسكَ تاجاً = وأنا كنت للحقول غَماما كيف- بالله - ياأنيس...
يا معشرَ الخزرجْ صِفوا ليَ الحربَ كيف تقاتلون من يبدأُ بالعداءْ ويستبيحُ مدنَ الأطفالِ والنساءْ قال كبيرُهم نرميه بالنبِل وبالرماحِ ثم نمشي بالسيوفِ حتى يسقط الأعجلُ منا ..أو من العدو فنحنُ أهلُ حربْ يا معشَر العربْ (من الخليجِ الثائرِ إلى المحيطِ الهادرِ) صِفوا ليَ الحربَ كيف تقاتلون مَنْ يبدأُ...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث
أعلى