المكي الهمامي

  • مثبت
(إلى ابنتي الصّغرى) ❤️ 1 ❤️ سأحتاجُ قافِيَةً مِنْ جُنون.. تَقافَزُ نَشْوانَةً كالغَزالَةِ، بَيْنَ التَّفاعيلِ، كَيْما أَقولَ لَكِ، الْآن، ما قالَ نايُ الحَنين لرَمْلِ الصَّحاري البَعيدات، وما قالَ عُشْبُ الجِبالِ العَصِيَّات للنَّبْعِ.. [لا شَيْءَ يُشْبِهُ شَعْرَكِ.. لا شيءَ يُشْبِهُ...
  • مثبت
إلى قدس وفردوس: أختيْن ممنوعتيْن من العناق.. وإلى أخيهما: آدم، مسروق الأحلام.. (**) ضِحْكَتانِ سَماوِيَّتانِ تُشِعَّانِ، كَالماسِ، في مَلَكوتِ الأُبُوَّةِ.. لاَ شَيْءَ يُشْبِهُ مَعْناهُما، وَهْوَ يُومِئُ لي مِنْ بَعيدٍ، كَتَلْوِيحَةِ اليَدِ، غامِضَةً [كُنْتُ أُبْصِرُهُ.. وأُحاوِلُ أَنْ...
  • مثبت
– إلى محمّد صلاح، شهيدا يضيء الطّريق إلى القدس، ويمنحنا أملا في الخلاص– {1} بِاسْمِ مَنْ قَدْ صَمَدْ.. بِاسْمِ من قَدْ هَلَكْ.. باسمِ صَخْرِ القِلاعِ وأسوارِها العالياتِ، وباسمِ النَّخيلِ الَّذي لاَ يَحيدُ، الْجبالِ الَّتي لاَ تَميدُ.. اشْتَبِكْ..! ✌️ طَرِّسِ، الْآنَ، لَوْحَ التَّواريخِ، لا...
أَعْتَرِفُ، الآنَ، أَنَّ القَصِيدَةَ كُوبٌ مِنَ الشَّايِ مُزْدَحِمٌ بِعَوَالِمِهِ المُخْمَلِيَّةِ.. شَايٌ يَبُوحُ بِأَسْرَارِ عُشْبَتِهِ، وَيُحَدِّثُ عَنْ كُنْهِهَا الخَاصِّ.. تَشْرَبُهُ بِتَلَذُّذِ نَشْوَانَ، مُشْتَعِلاً بِالبِدَايَاتِ؛ تَسْتَرْجِعُ العُمْرَ، فَاجِعَةً تِلْوَ فَاجِعَةٍ...
وَهْيَ تُطْعِمُ غِزْلانَها، في اسْتِطاعَةِ قَلْبي الطُّفُولِيِّ، حَتَّى الفَراشَةِ، حَدَّ فُتاتِ الهَشاشَةِ، أَنْ يَتَحَسَّسَ خَيْطَ المَجازاتِ، أَبْيَضَ، أَبْيَضَ..! في خَطْفَةِ الشَّوْقِ، يُمْسِكُهُ، بِأَصَابِعَ مِنْ شَغَفٍ أَبَوِيٍّ شَفِيفٍ.. ويَمْضي، بِعَيْنَيْنِ مُضْمَغَتَيْنِ، إِلَى...
وَبَاءُ الْكُرُونَا، يا رَفِيقِي، عَرَاؤُنَا.. حَقِيقَتُنَا، خَلْفَ الْحَضَارَةِ، تَسْتَتِرْ..! وَبَاءُ الْكُرُونَا لاَ يُخِيفُ، وَإنِّمَا يُرِيعُ دَمِي أنَّا سَكَارَى، وَلاَ سَكَرْ.. وَأَفْظَعُ مِنْ هَذَا الْبَلاَءِ سِيَاسَةٌ: كَرَاسِيُّ أَوَثَانٌ، وَكَوْنٌ مِنَ الْخَوَرْ..! وَأَعْرِفُ...
يُطِلُّ عَلَيْنا "ابْنُ خَلْدُونَ".. يَحْمِلُ، يُمْنَاهُ، مَخْطُوطَةً مِنْ كِتابِ العِبَرْ.. كانَ وسْطَ السِّياجِ، أَسِيرا.. وسِلْكٌ مِنَ المَعْدَنِ الصُّلْبِ يَفْصِلُهُ عَنْ حُشودِ المُريدينَ، يَحْرِمُهُ مِنْ مُصافَحَةِ العابِرينَ.. يُطِلُّ عَلَى شَجَرٍ وحَديدٍ، بِقامَتِهِ، شامِخًا في المَدى...
مُنْتَظِرًا قَصِيدَتَهُ، "يُوَرْوِرُ"، ذاهِبًا في فِضَّةِ الأَشْياءِ، أَبْعَدَ مِنْ أَصابِعِ باخَ (**) [وهْوَ يُمَوْسِقُ الأَكْوانَ..!] أَعْمَقَ مِنْ مَواجِعِ عاشِقٍ، يَهْوَى الخَسارَةَ في الدُّنَى.. لاَ أُفْقَ..! لَكِنَّ الغِناءَ سَماؤُهُ.. وأَخافُ أَنْ يُشْفَى مِنَ الأَحْلامِ.. يَسْقُطَ في...
{إلى آدمَ، في منفاه..!} يَسْأَلُني مَحْجوبٌ عَنْكَ [أَ تَذْكُرُ مَحْجوبًا، يا وَلَدي، طائِرَكَ الْغِرِّيدَ الْأَنْقَى..؟] تَسْألُني الْوَرْدَةُ تَنْبُتُ أَوْثَقَ، حَوْلَ الصُّلْبِ؛ وتَرْقَى.. تَسْأَلُني، عَنْكَ، شِقِيقَةُ رُوحِكَ [تَعْرِفُها، طَبْعًا..!] قُدْسُ الْأَبْهَى.. 🐦 تَسْأَلُني...
قَريبًا مِنْ أَسْوارِ القَصْبَةِ [قَصْبَةَ بِنْزَرْتَ، عَنَيْتُ..] نَسيرُ، مَعًا، في خِفِّةِ قافِيَةٍ.. نَقْفِزُ أَحْيانًا؛ ونَنِطُّ بِلُطْفٍ، في رَفَّةِ عُصْفورٍ مَسْحورٍ، يَشْرَعُ في الطَّيَرانْ.. 🎈 نَمْشي مُنْسَجِمَيْنِ، [أَبًا وحَبِيبَتَهُ الصُّغْرَى] الزَّوْرَقُ يَرْقُصُ في حَضْرَتِنا...
إلى "غار الملح" مَدْفَن سُرَّتي، وإلى ابنتي الحبيبة "فردوس" في عُزْلَتي الأَرْقَى، أُفَكِّرُ في أََصَابِعِهَا، وضِحْكَتِهَا المَجَرَّةِ في سَمَاءِ أُبُوَّتِي.. وَأَقُولُ: أَحْلُمُهَا، حُضُورًا فَائِضَ الأَنْوَارِ، رَقْرَاقًا.. أَقُولُ: تُعيدُ لِي وَطَنَ الطُّفُولَةِ فِي حُقولِ اللَّوْزِ، حَيْثُ...
مَلَكُوتٌ مِنَ النُّورِ مُشْتَعِلٌ، وَالْفَرَاشُ الْمُشَرَّدُ قُرْبَانُهُ وَالْكَنَارِيُّ، فِي لَيْلِ عُزْلَتِهِ، خَذَلَتْهُ مِنَ الْحُزْنِ أَوْزَانُهُ ☆ لَيْسَ فِي وُسْعِنَا غَيْرَ أَنْ نَشْتَهِي، رُبَّمَا اخْضَرَّ فِي الْعُمْرِ بُسْتَانُهُ أَنْ نَشِفَّ اشْتِياقًا إِلَى مَنْ نُحِبُّ، لِتُزْهِرَ...
أَجْلْسُ، والعالَمُ مِنْ حَوْلي مَحْضُ دُخانْ.. أَتَأَمَّلُ هذا المُحْتَمَلَ المُمْكِنَ.. [هلْ يَسْقُطُ صاروخٌ، مَثَلاً..؟!] أَحْرُسُ، مَذْهولاً، قَنْطَرَةً تَرْفَعُ سَاقا في المَجْهولِ.. وتَهْذي.. يَحْدُثُ، أَحْيانا، أَنْ أَنْصُبَ بَعْضَ فِخَاخٍ لظِباءِ الفَرْحَةِ، [وَهْيَ تَنِطُّ أَمامي..]...
تَجِيئِينَ، مُبْتَلَّةً بالأَساطِيرِ، ساطِعَةً في المَدَى.. وتُرافِقُكِ الأنْهُرُ الجارِياتُ إِلى.. المُنْتَهى.. ○ كُنْتُ قُرْبَكَ مُنفَعِلاً، كالأعاصيرِ.. أَشْبُكُ، في شَعْرِكِ المَطَرِيِّ، الغُيومَ.. أُعَنْقِدُها، ذاهِلاً، مِثْلَ كَرْمِ الحُقول.. أحدِّقُ في جَدْوَلٍ يَتَرَقَرَقُ، ما...
(في اليوم العالميّ للشّعر، وتصادِيًا مع صرخة الشّاعر التّونسيّ الرّاحل محجوب العيّاري، ذات كشف..) ■1■ لا شَيْءَ يَحْمِلُني على الإِيمانِ بِالوَقْتِ الرَّصاصِ.. وأَنْتَ تُدْرِكُ أَنَّني ما خُنْتُ عَهْدًا.. ما قَتَلْتُ حَمامَةً، في أُفْقِها الفِضِّيِّ، صَاعِدَةً تُحَلِّقُ، عالِيَا.. ما اغْتَلْتُ...
{1} اِشْرَبْ مَعِي، فِي صِحَّةِ الْمَعْنَى الَّذِي يَبْدُو، أَمَامِي، غَيْمَةً تَتَكَشَّفُ.. العِشْقُ يُوشِكُ أَنْ يُضِيءَ مَتَاهَةَ الْأَكْوَانِ، إِذْ تَخْضَرُّ فِيهِ الْأَحْرُفُ.. وَأَنَا أُرِيدُكِ..! فِتْنَةٌ هَذَا الْحَرِيقُ..! وَلَعْنَةٌ أَنْ أَحْتَوِيكِ، وَأَقْطِفُ.. أَحْتَاجُ...
أَعْتَرِفُ، الآنَ، أَنَّ القَصِيدَةَ كُوبٌ مِنَ الشَّايِ مُزْدَحِمٌ بِعَوَالِمِهِ المُخْمَلِيَّةِ.. شَايٌ يَبُوحُ بِأَسْرَارِ عُشْبَتِهِ، وَيُحَدِّثُ عَنْ كُنْهِهَا الخَاصِّ.. تَشْرَبُهُ بِتَلَذُّذِ نَشْوَانَ، مُشْتَعِلاً بِالبِدَايَاتِ؛ تَسْتَرْجِعُ العُمْرَ، فَاجِعَةً تِلْوَ فَاجِعَةٍ...
مُحْتَمِيًا بالجُذُورِ، اخْتَبَأْتُ من المَوتِ.. حاوَلْتُ أَنْ أتنفَّسَ رُوحَ المكانِ، وأَستنطِقَ الصّمتَ فيهِ.. ○ وحَاوَلْتُ أَنْ أتخبَّأَ منِّيَ، في جَوْفِ خرُّوبةٍ، وأُحِسَّ بنفسِيَ فيها، كأنِّي ابْنُها الضَّالُّ آبَ إليهَا، هَوًى.. جَسَدي يَتَداخَلُ في لحمِها.. ودمِي نُسغُها.. وخطاطيفُ شوقي...

هذا الملف

نصوص
52
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى