عبد الحكيم برنوص

قابلني عند مدخل الزقاق، في المكان الذي اعتاد فيه ركن سيارته، وقد تطاير الجمر من عينيه : ” أولاد الكلب! شرطوها ثانية..!” كان هذا الصديق التعيس الحظ، قد أحضر سيارته لمدة ليست بالطويلة من عند المطّال، بعد معاناة طويلة من آثار ندوب، حولتها إلى ما يشبه حائط الغرافيتي. وما إن عاد حتى عادوا، قضوا...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى