سماح بن معيز

سَلْ قلبَ أنثى إذا الأحزانُ تنزَعُهُ كم من غريبٍ مضى والعشقُ يخدعُهُ للعمرِ سهمٌ يُعانِيه الرَدَى تعِبًا إن مالَ صوبَ الهوى فالكسرُ يردعُهُ فيه سٓماء إذا أنفاسُه سُلبتْ نبيّ أنثى.. لِمَ الأقمارُ تتبعُه؟ أسْرَى بقولٍ ثقيلٍ ليسَ تفقهُه من معجمِ القفرِ ظلَّ الحرفُيصنعُه ولو تشقُّ لغاتُ النفيِ تربته...
في نُدبةِ الأسمالِ ادّثرا = وطنٌ يُربّي دمعه بشرا في ظِلِ كفيه نمَتْ طرُقٌ = ضوءًا يُكفّنُ كلَّ مَن عَبَرا شمسٌ تَغَاوَتْ بين فِتنَتِه = شَبَّتْ على أجفانه بَصَرَا الأرضُ حِملٌ فوق حُدبته = مذ طاف في أرحامها مطرا وهو الذي في الجوع ذوَّبَها = كي يُسعِف الأنهار والحَجَرا وطن بكى الأقدار...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى