محمد سليمان الأحمد - (بدوي الجبل)

أتغني و ما أجدى الحسام و لا أجدى قواف من الأشعار تبقى و لا تفنى أدرت على الأسماع منها سلافة و ارضيت فيها الله و العرب و الفنّا تحذّرني قرض القريض مهذّبا عصابة شرّ لا تقيم له وزنا و هدّدني بالسجن قوم سفاهة فتى العرب الأنجاد لا يرهب السجنا سأبعث من شعري جيادا مغيرة عليها كماة تحسن الضرب و الطعنا و...
حلفت بالشام هذا القلب ما همدا عندي بقايا من الجمر الذي اتّقدا لثمت فيها الأديم السمح فالتهبت مراشف الحور من حصبائها حسدا قد ضمّ هذا الثرى من صيدها مزقا إرث الفتوح و من مرّانها قصدا ألملم الجمرات الخضر من كبدي و أستردّ الصّبا و الحبّ و الكبدا و أرشف الكأس من عطر و من غيد فأسكر المترفين العطر و...
رمل سيناء قبرنا المحفور و على القبر منكر و نكير كبرياء الصحراء مرّغها الذلّ فغاب الضحى و غار الزّئير لا شهيد يرضي الصحارى ، و جلّى هارب في رمالها و أسير أيّها المستعير ألف عتاد لأعاديك كلّ ما تستعير هدّك الذعر لا الحديد و لا النار و عبء على الوغى المذعور أغرور على الفرار ؟! لقد ذاب حياء من...
هدهد همومك عندي = على حيائي و صدّي حور النعيم تمنّت = نعمى هواي و وجدي هل عندهنّ رحيقي = و هل لديهنّ شهدي يا ساكب الشعر خمرا = من شعر ربّك خدّي و من معانيه عطري = و من قوافيه وردي تأنّق الله دهرا = يعيد فيّ و يبدي حتّى جلاني شعرا = يا حسرة الشعر بعدي! خياله السمح نديّ = ثغري و...
يا سامر الحي هل تعنيك شكوانا ... رقَّ الحديد وما رقوا لبلوانا خلّ العتابَ دموعاً لا غناَء بها ... وعاتبِ القوم أشلاء ونيرانا آمنت بالحقد يزكي من عزائمنا ... وأبعد الله إشفاقاً وتحنانا ويل الشعوب التي لم تسق من دمها ... ثاراتها الحمر أحقاداً وأضغانا ترنح السوط في يمنى معذبها ... ريَّان من دمها...

هذا الملف

نصوص
5
آخر تحديث
أعلى