لا لشيءٍ , لأنّي كنتُ سربَ حَمَامٍ , وكانَ حقلْ . وكنتُ فيضاً , وكانَ سمَاءْ . لأنّي كنتُ بين أَمداءِ راحتيهِ أُرَاوحُ كنسمةٍ دافئة ٍ؛ كَنسمةٍ هاربةٍ منْ ربيعِ نيسان ؛ كانَ ( آيوسَ ) الإله . لا لشيءٍ , فقط لتلكَ الأشياءِ الخَفيفةِ , لأشيائِي الرّهيفة ؛ أشيائِي الحبيبة الحبيبة . لأجلهَا , كان بزَهوهِ اللّامنكسرِ , يقفُ متحايلاً كغجريٍّ , لعوباً كنَرد , كذوباً كسارق . لأنّهُ أبداً , كانَ عصيّاً مثلَ بقعةِ صَدأ, وَمُتَشابِكاً مِثلَ عقدة سيّارات . لأنَّي كنتُ أمَام ناظريهِ أقترفُ وَ إيّاكَ...