فوزية العلوي

الشتاء يعشقني لذلك يدثر قلبي بحرير الغيم يهبني حسوة الشجن اللذيذة يذكرني امي وهي توقد للحب صباحا وتهبنا اقمارا من خبز القمح وغديرا من زيت الزيتون الشتاء يبكي من عشقي فيدحرج دمعه على زجاج نافذتي ويتكور في فروة القط على اريكة انتظاري لزائر ينام في دوحة الروح سال إلى النهر مع خيوط المطر فوز علوي
زرني على وجل كيما نزخرف وجدنا هذا المساء واملأ على عجل من دمعنا بعض الزقاق لا تبخلن فديت عمرك خافقي فالبخل ليس تميمة في مذهب العشاق زرني على عجل وابسط دثارك في الرمال لا تسألن الريح عن احوالها فلربما غضب الخريف من السؤال ولربما انثالت على تسآلنا من دمعنا سحب ثقال لا يخجلنك الدمع يا طير النوى...
مازال علي يأتينا عند اشتداد القيظ وما زالت الساقية العجوز تثرثر لا أحد أعلم من أين تنبع ولا أين يذهب ماؤها تهمس الزهراء : في آخرها حيث يكتث القصب والصفصاف تعوم الجينات. بشعورهن الطويلة الصفراء ونهودهن التي تشبه الاجاص نرتجف نحن من الخوف وتقشعر جلودنا الطفلة ونستحلفها أن تكفّ عن ذكر الجنيات علي...
لنقل انا افترقنا وتناءينا كالف ولام وسدد نا كل الشقوق التي في الأبواب حيث لا تنفخ ريح ولا يتسلل نور واقمنا جدار ا بيننا فلا تمتد يدي إلى عنبك ولا انت تطاول قفص العصافير لنقل انا غسلنا أيدينا ونشفناها جيدا من أي بصمة علقت هناك أو أي ذكرى بطعم النعنع هنا لنقل انا مزقنا ما تناثر هنا من ورق بائس...
ألقاه عند باب الجنة حتما مادمت شهيدة عينيه وقتيلة الغرة التي في لون القمح والبلج الذي كانكسار الماء بالمجذاف في فجر غير مسمى شهيدة وتتلقاني الملائكة مع شهداء الارض والوطن المحروق والاطفال السنابل الذين يقضون معفرين بلا سبب وعند الانهار كالحيتان التي تنتحر من الغبن والرمان الذي يسقط ملتاعا لان...
للأرض أن تبلع ماءها وللنّاجين من الطوفان أن يرمقوا غضب الغيم الآتي لهم أن يزرعوا في طميهم ذرة أو يعجنوا بالشمس زهرتها حتى إذا وقفوا ظلّت تدور بهم كلّ جهات الأرض.... ما كان لأمّي في غمرة الأوجاع أن ترمق لون شعري ولا أن ترمق خطوط العمر في كفّي ولا حتى خطوط الحظّ ها يبتدي عمري هنا. وها حيني هنا ،...
أرتب خوابي الماء حتى اذا فاح عطر الطين دعوت القمر انزل ايها الابدي ياصاحب عمامة الضوء واتكئ ها هنا عند جدار الكلس وتبسّط تبسط كما يحلو للغرباء ان يناموا في حضرة جدار بلا اهل اجلس معافى من سلطتهم بعيدا عن عيون الزئبق عنب كفي لقاء مازلنا لم نشرب حلاوته وغناء قلبي تعتعه الشغف اه على زليخا كيف نثرت...
ارتب خوابي الماء حتى اذا فاح عطر الطين دعوت القمر انزل ايها الابدي ياصاحب عمامة الضوء واتكئ ها هنا عند جدار الكلس وتبسّط تبسط كما يحلو للغرباء ان يناموا في حضرة جدار بلا اهل اجلس معافى من سلطتهم بعيدا عن عيون الزئبق عنب كفي لقاء مازلنا لم نشرب حلاوته وغناء قلبي تعتعه الشغف اه على زليخا كيف نثرت...
أمس تعاهدنا على الغياب تحادثنا عن الضروري والعرضي عن لوثة القلب وعن انسكاب الروح في بوابة المحراب تعاتبنا تساءلنا عن الذي أذكى مواجعنا ان كان من قدر أو مما أورث الماضون في دمنا .....قبسا من الأنساب أمس تناءينا على وجل قلنا لادمعنا سيلي علي مهل لم يبق في زق الملامة ما يثير الشرب بدد من الأحلام في...
قال الجلاد تمنّ سوف لن يكون لك فجر بعدا هذا ولن تكون لك زقزقات على نافذتك اعني قضبانك. لن يدق عليك أحد بعد الآن ولست محتاجا لجدار لتكتب لها احبك او ترسم قلبا فيه حرية لن تكتب في الهزيع الاخير من الحزن ضميني الى شغافك يا امي اني مقرور ولن تدق على زميلك في القبر المجاور ليبعث لك مع الجلاد...
هذر الخريف عند العتبة الهرر الكسلانة بعد تتبع الظل رجع العابرين على الرصيف بين قيظ يشوي الظهور ومطر يعد به الليل وفيروز تصدح سنة عن سنة عم تغلى ع قلبي عهد الولدنة الحاكمون بامر انفسهم يخططون للمدن كي لا ياخذها الطوفان القادم والطوفان لن يبقي ولا يذر جريدة النهار تنقل حوارا مشرقا بربطة عنق حمراء...
تنتهي الحرب ونتزوج وندعو للحفل ما تبقى من المدينة الفتاة التي بعين واحدة ستحمل ذيل فستاني والشاب الذي على العجلة سيعزف لي فوق النخل فوق والمراة التي فقدت كل أبنائها ستناديهم جميعا وسيطلون من تحت الركام برؤوس عفرها الوقت تنتهي الحرب وابوح لك بالحب وساهديك ديوان ابن زيدون وقميصا كنت خباته لك من...
ها انا وحدي بكل امتلاء العالم صامتة كملكة الأشجار من حولي صاخبة الطير البني الذي وقف فوق الشرفة شكا لي محنة الطيران دعوته الى وليمة الماء في دورق النحاس ارتوى بكى ثم طار العابرون في الشارع يشيرون الى الشرفة ما هذه المراة الصامتة وقلبها يغنى ف ع
كلما جاءني سقطت في يدي نجمة كلما قالني نبتت من زهور المدى نغمة كلما لامني أحرقت خاطري في الدجى شمعة كلما مد لي كفه كي يزيل الغمام سقطت من عيون السما في دمي دمعة. فوزية العلوي
في الفجر تأبطت مواجدي وقصائدي ترجلت في وجل وحطت قدمي على صخر كنت عرفته في الدهشة الأولى لملمت شعرى كاغنية غاب عني لحنها ونزلت كما الغمام لست احتاج ضفائري الان وعاشقي فرقا يسافر في الفراغ لكنني اذا اغمضت عيني أشار لي قبسا فترتجف العظام الوقت وقت الموت فاعبر ايها الغجري لا موسم في الأفق ينادينا...

هذا الملف

نصوص
329
آخر تحديث
أعلى