ادريس خالي

في بيته الأخروي تذكر أبي سنه الذهبية ونهض. كان الوقت أحدا. لقد قدر ذلك من الصمت المطلق الذي كان عليه جوار المقبرة. الأحد سوق وكل ناس القرية يتسوقون. رفع رأسه قليلا لعله يرى أحدهم وينادي عليه أن يقترب. غير أن الحارس المتجهم دوما رآه ونظر إليه. لم يقل شيئا ولكن نظراته قالت كل شيء. لذلك أعاد أبي...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى