فريد أبو سعدة

والحائطُ ملحٌ يتجشَّأ o من الذي كوَّمَ هذه الأشجارَ بقلبي إنه يختنقُ بالعرقِ الحامضِ وينطُّ عاليًا ليلحَسَ الفضاء. o في آخرِ الجسدْ (في النقطةِ التي يتحوّلُ بعدها إلى غازٍ مضيءْ) راحَ يبتكرُ كائنًا لم يكنْ ذكورةً ولم يكنْ أنوثةً كنتُ أراقبُ من فوقِ كتفِهِ كيف يتذكَّرُ ألوهتَهُ؟ -7- عندما...
إلى عفيفى مطر كان منحنيا ً مثل قوس قُزَحْ قابعاً كالخرافةِ ثَمَّ غموضٌ يحيط السبيل من الدمِ حتى الحجرْ رحتُ أنظرُ آية َ هذا النبىِّ : قبيلاً من الناسِ صاروا نخيلاً وأحصنةً لحظةَ الوثبِ صارت تماثيل من فضَّةٍ وطيوراً تصيرُ مساميرَ مرشوقةً فى المدى كان فى الليل يأخذ سمتَ النبيينَ تجفلُ سيّدةٌ وهو...
الكتب، زمان، كانت مختلفة عما هي عليه الآن. هل لأنها كانت اقل جودة، من وجهة نظر الصناعة، كان لها هذا السحر؟! كنا نجد لها رائحة خاصة، رائحة الحبر والورق والغراء. مزيج خاص يجمع بين روائح هذه العناصر مع عرق عامل الطباعة، وعرق عامل التجليد، ليعطي الكتب هذه الرائحة المحببة. زمان كنا نجد ملازمها مغلقة...
محمد المنسى قنديل زهرة كتاب المحلة، وبهجة الزمن الجميل، التقيت به فى أوائل الستينات (فى سنة ثانية ثانوى) ومن يومها لم نفترق، هذا الفتى النحيف كان "ندِّى ونديمى"، قدمنى إلى صديق صباه الباكر جار النبى الحلو وأصبحنا معا نذاكر فى بيت جار، حيث نور الكهرباء الذى لم يكن دخل بيوتنا بعد، كان جار ولايزال...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى