مريم عبدالعزيز

تسير فى الممرات التى تطل على الساحة بشبابيك متتالية تكشف أركان الساحة بشكل بانورامي، تتابع بشغف المسيرة، ليست تقصد المسيرة فى حد ذاتها ولكنها تراقب البطل الذى يهتف فوق الأعناق، المظاهرة كالحياة فيها من يسير مع موجها الهادر وفيها من يسطع نجمه فيحمل على الأعناق بصوت جهورى ومهارة فى نظم الشعارات...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى