محمود عبدالوهاب

فى الماضى البعيد لم أكن أفهم سبب بكائها، حيث كنت بمجرد فتحى لباب الشقة تسيل دموعها ثم تبكى بصوت مسموع وتبلل وجهى بدموعها، وتحتضننى، وكنت أتحسب لهذه اللحظة كثيرا وأتمنى ألا تحدث، كنت أتمنى مثلا أن تحيينى وهى مبتسمة، أو أن نتبادل الوعد باللقاء اللاحق دون انفعالات قاسية، لكن هذا لم يحدث أبدا على...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى