كتبت تقول: "لعلك بخير.. وأنا -رغم أنه لا يعنيك- بخير ولله الحمد. حرى بك ألا تتعجب مما أقول ؛ فأنا-مثلا- ما عادت أفعالك تثير تعجبى. أنت بأكملك ما عدت تثير شيئاً فى نفسى سوى الأسى والخذلان العميق. فحين تنتظر أحدهم بلهفة.. وتعدُّ الأيام.. وتسهر الليالى حالماً بلقاء.. وحياةٍ يتحقق فيها كل ما حلمتما به سوياً.. لتكتشف فى النهاية أنك ما انتظرت سوى سراب.. إن لم يكن ما تشعر به حينها هو الأسى بعينه فكيف يكون الأسى إذن؟ و حين تمضى الأيام بك منتظراً سماع كلمة يطمئن بها قلبك .. تنتظر وقد افترضت ألف...