عماد حنا

أجل، أنه هو. لقد ظننت أن أخباره انتهت منذ مدة، منذ تلك الحادثة المشئومة. لقد ظننت أنني لن أسمع عنه مرة أخرى بعد أن انتقل من قمة شهرته إلى قاع النسيان. لكن ها هي صورته تعود مرة أخرى للظهور على صفحات الجرائد يعلوها ذلك العنوان الغريب: " طريق الانتصار" شرعت أقرأ السطور: { إلى كل شخص يدعي أنه أقل...
في سيارته الشيروكي الضخمة كان يجوب شوارع بيت لحم هو وزوجته, وفي الكرسي الخلفي كان يجلس طفلهما الصغير إياد الذي لم يتجاوز الخامسة من عمره, وكان أبو إياد يطرق البيوت بصورة عشوائية غير مميز أي بيت عن الآخر وكان يسأل سؤاله المعهود الى سيده الدار - عفوا سيدتي .. هل عندكم طحين.. فتنظر اليه السيدة...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى