سعد جاسم

  • مثبت
إنَّهُ إسمي السعيد ُ وأَنا أُحبُّ الإحتفاءَ بهِ وبجوهرهِ وقوسِ فرحهِ وبحروفهِ المُتوهّجةِ برغمِ قلّتِها ووحشتِها وغربتِها في غابةِ الوشاة وكتّابِ التقاريرِ المُريبةِ وعيونِ المُخبرينَ الزناة ولكنَّها كانتْ وتبقى الأحرفَ الأُولى من سيرورةِ الاشياءْ في إكتناهِ الجوهرِ المخبوءِ في الذاتِ والبحرِ...
-1- منذُ الغبشِ أُحاولُ إِلتقاطَ سيلفي مَعَها غزالةٌ شاردة -2- نقيقٌ هادر سمفونيةٌ متناغمة مهرجانٌ لضفادع " باشو " -3- سفينةٌ صحراء تغرقُ في سراب قافلةُ جمال -4- قُبّعاتٌ مُلوّنة تُتوجُّ رؤوسَها فزّاعاتُ الحقول -5- مصابيحٌ من ماء قطراتُ الثلج -6- طيورٌ مهاجرة غيومٌ ثقيلة شتاء قادم -7- حقولٌ...
أَمواجُ البحرِ ومراياهُ وأَعْني : شفراتِهِ المُحتشدةَ بالاسرارِ والكائناتِ والمصائر وكذلكَ أَعْني : رسائلَهُ السماويةَ المُكتظةَ بالزرقةِ والغموضِ والشَغف ؛ هكذا... فجأَةً أَيْ منذُ لحْظةِ عرفتُكِ وأَعْني مُنذُ عرفتيني عَفْواً أَنا لا أُخْفي عليكِ انني ماازلتُ لاأَدري ولا أَعرفُ هَلْ أَنتِ...
الحقولُ ملوّثة والأنهارُ مسمومةُ والأقبيةُ والسجونُ والبراري والجبالُ والسواقي تفوحُ بروائحِ جثثِ الشهداءِ والقتلى المأجورينَ المقهورينَ..الطيبينَ.. المساكين ... والعراقيين والامهاتِ والشيوخِ والصغارِ والحمائمِ والعصافيرِ والغزلانِ التي ادمنتْ الموتَ والانتحارَ اللذيذ . البلادُ كلَّ يومٍ تُذبحُ...
" الى روح سعدي يوسف " لقلبكَ توهّجُهُ واشتعالُهُ العاصفُ ولحلمكَ فضاءاتُهُ التي تتسعُ رغمَ أدخنةِ الحروبِ والدماءِ الصاعدةِ هرباً من هذهِ الأرضِ المريضة ولقلقكَ مخالبُهُ ورمادُهُ الباردُ ولليقينِ الذي يسكنُكَ جمرهُ وجوهرهُ ولضعفكَ مايذكّرنُي بفكرةِ الموتِ التي هي رغبةٌ لذيذةٌ...
أَنا بارعٌ في الحب وأنتِ بارعةٌ في الغواية وأنا فوضويُّ الجسدِ والمزاج وأَنتِ خضراءُ الاحلام وكلانا عاشقانِ بسيطانِ فتعالي كي نطيرَ بعيداً ...بعيداً عن هذا العالمِ الجاحد الذي ضاقَ بنا وراح يخنقُنا بقسوتهِ وكراهيتِهِ السوداء ولمْ يعدْ يستوعبُ أَحلامَنا وبياضَ أَرواحِنا الناصعةْ تعالي ...
عندما قالتْ لي : صديقتي الصينيةُ الطيّبةُ 我爱你 Wǒ ài nǐ أَحسَسْتُ أَنَّ السماواتِ تمطرُني... بـ : أَبوابٍ مقفلةٍ شبابيكَ ( زلابيه ) فراشاتٍ محنّطةٍ زهورٍ بلاستكيةٍ شاحبةٍ والعابٍ الكترونيةٍ خاملةٍ كلها مطموغةٌ... بـ : made in china * مرةً سألتُ الله : هَلْ الهواءُ ? made in chi وقبلَ أَن أُكملَ...
لم يتعرّضْ شاعر وأَديب ومناضل عراقي أو عربي أو حتى أَجنبي ، للإساءات والشتائم والقدح والذم ، سواء في حياته أو في مماته الجليل ، كما تعرض الشاعر والاديب الفذ سعدي يوسف. نعم.. كان سعدي ولايزال يشتم ويساء له وينتقص منه بلا أي وازع من ضمير وأخلاق ووعي واحترام لمنجزه الإبداعي الكبير وتاريخه النضالي...
لرائحتِكِ العالقةِ في قمصاني لقُبلاتِكِ المتوهّجةِ على جسدي لضحكاتِكِ الصادحةِ في فضاءاتي لأَصابعِكِ التي تخترقُ المسافاتِ لتلامسَ قلبي الأَخضر وتغفو على شغافهِ العاشق لأحلامِكِ القزحيةِ التي تتكوكبُ في ليلي الثملانْ باشتعالاتِ جسدكِ الهيمانْ لجنوناتكِ التي أُحبُّ شطحاتِها وقصائدَها وعصافيرَها...
بغدادُ كانتْ أُغنيةْ بغدادُ قلعةْ بغدادُ صارتْ أُضْحيةْ بغدادُ دمعةْ * * * بغدادُ جرحٌ نازفٌ بغدادُ شعبٌ خائفٌ وعراقُنا المذبوحُ أَصبحَ مجزرةْ مُذْ أُسْقِطَ التمثالُ والجبروتْ و" البعثوتُ " والدعشوتْ " والنواقصُ والهوامشُ والاباطرةُ ...البرابرةُ ... ودهاقنةُ الدياناتِ والخياناتِ والقهرِ...
سعدي يوسف ... وأَعني : " الأَخضر بن يوسف " معلمنا الشعري العنيد والمشاكس والمغامر والحقيقي مذ صيحته الاولى التي أَطلقها عالية بصوت القرصان وغضبه وبسالته ؛ وحتى الاغنيات التي ليست للاخرين ؛ ومنذ الليالي كلها حتى قصائده المرئية وقصائده الاقل صمتا مروراً بـ الأخضر بن يوسف ومشاغله وكيف كتب الأخضر بن...
هكذا هُنَّ دائماً أُمّهاتُنا الصابراتُ ... الخائفاتُ ... النازفاتْ سودٌ ثيابُهن َّ مثلُ ليلِ العراقِ الطويلْ ولكنَّ وجوههنَّ " بيضاء " مثلَ حقولٍ من القرنفلِ والياسمين والنوايا الطيّبة والقطن الفراتي الذي لمْ يَتَّسخْ بياضُهُ منذُ أَعراسِ " بابل " وأَصابعِ صباياها المُحنّاة تُضيءُ كرنفالاتِ...
كلُّ نهدٍ نهرٌ من حليبٍ وعسل وكلُّ نهدٍ إلهٌ هَيْمانٌ حينَ تجنُّ الرغبةُ فيهِ ويتعالى الشبقُ الكوكبي في فضائهِ النبيذيِّ الباذخ تصيرُ الأُنثى تفاحتَهُ المُشتهاة وآيتَهُ العشقيةَ التي يُرتّلُها في نشيدِ إنشادهِ السحري وفي مزاميرهِ التي تعبقُ شبقاً وترانيمَ لذّةٍ وصهيلْ ويُصبحُ ليلُ الرغباتِ...
وحوشٌ صغيرة تُهددُ العالم كارثة الكورونا * لاعناقات لاقُبُلات اشباحُ الكورونا * مساجدٌ بلا مُصَلّين ملاعبٌ بلا جمهور رعبُ الكورونا * فايروسٌ عابرٌ للقارّات كورونا المُسْتَبد * إِحذروا الخفافيشَ الحيواناتِ البريّة مستوطنة الكورونا * العُشّاقُ عاطلونَ عن التقبيل زمنُ الكورونا * الأَقنعةُ...
كمَنْ يدخلُ الى قلبِ شجرة دخلتِ أَنتِ الى قلبي وقد إِستوطنتِ فيهِ كحمامةِ الخليقةِ الاولى * منذُ لحظةِ دخولكِ السحرية أَصبحَ قلبي وطناً للملائكةِ والحمائمِ والبلابلِ والفراشاتِ وطيورِ القطرسِ النقية وأَصبحَ بُستاناً للياسمينِ والجوري والبنفسجِ السومري * كُلَّما تدخلينَ قلبي تُصلّينَ صلاةَ...
دائماً أَسألُ قلبي عن إِحساسهِ ازاءَكِ فيقولُ لي : إِنَّ حبَّها دافئٌ ولذيذٌ كشوربةِ عدس فأَضحكُ وأَضحكُ وأَتقافزُ نشواناً ومجنوناً من فرطِ الفرحِ حتى أَكادَ أَنْ أَطيرَ عااااااااااااااالياً عااااااااااااااااالياً ومشاعري تُصبحُ هيَ أَجنحتي التي تُحرّضُني على حملكِ وإِخفائكِ تحتَ ريشِها...

هذا الملف

نصوص
81
آخر تحديث
أعلى