ضياء يوسف جندو

– أين الحلاق؟ – أ أنت! – تفضل.. أهلا وسهلا. قالها الحلاق ذو القامة القصيرة، والوجه الطفولي الأبيض، تتوسطه نظارة طبية سميكة الزجاج، اندفع نحو الداخل، مفسحاً المجال أمام الزبون الضخم الجثة، اتجه الزبون إلى الداخل، همهم بكلمات غير واضحة، عطس بقوة، تحول ببصرة إلى الكنبة بقماشها الرث، ثم تحول إلى...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى