1
أشياء تقودنى إلى الجنون
Things That Drive Me Crazy
حينما يثنى عليك شخص ما
يرتجف جانب فمك
بنصف ابتسامة صغيرة
لكنك لا تريد أن تبدو
كما لو كنت مهتما
وفي كل مرة تفعل ذلك
أريد أن أقفز
فوقك
ألف ساقي مثل ثعبان
حول جسدك
وأغمر بالقبلات
وجهك.
2
ولهى
Lovesick
عندما طلب جاك منى
أخيرا
موعدا
صرت...
القصة الثانية مسرات الفسق
رجل يمشى بعصبية عبر الحجرة ، يقذف الكتب فى الساعة . من الواضح إنه ينتظر فى قلق . صوت باب يفتح ، تندفع المرأة داخله . ترتدي معطفا . فى يدها حقيبة تسوق ، يلقى بنفسه عليها ، يبدو متألما وفى ذات الوقت سعيدا .
هو : أخيرا ( قبلة طويلة ) كدت أن أفقد الأمل .
هى : كدت أن أفقد...
كانت بعجيزتها الضخمة ، وجسدها المترهل ، تملأ المقعد العريض الذى كان فى الأصل طبلية صغيرة تكفى لعرض أطباق طعام شخصين، علت سطح هذه الطبلية وسادة ترهلت وتدلت أطرافها من كثرة جلوسها ،أما هى فتتدلى قدماها إلى الأرض لتستقر بالكاد فى فردتى شبشب اسفنجى ، ومن أعلى تخفى شعرها الأبيض خلف غطاء لا لون له ،...
القصة الأولى : بعد غد
THE DAY AFTER TOMORROW
الشخصيات :
-هو : أنثى لعوب
-هو : رجل جاد
المكان : حجرة عادية فى منزل عادى
الزمان : الحاضر
حجرة عادية فى منزل عادى . سرير كبير ، تليفون ، ملقى على الأرض ، وفوق المقاعد يوجد أحزمة وفساتين وصناديق ممتلئة بالمشتروات .
هو وهى على السرير .))
هى : (...
1- بطاقة بيانات شخصية جداً :
أسمى موجود بالضبط أنا موجود موجود موجود ، وهو أيضا الاسم الثلاثي كاملاً . لي من العيون اثنان ، ومن الأقدام اثنان ، وأيضا لي لسان وأتمتع فوق ذلك بحاسة شم قوية جداً ، وإن كنت لا أستخدمها !
حاشية : تتمتع الكلاب بحاسة شم قوية جداً، وهذا يجعلني فى غاية الحرج !
2- لن أقلع...
انطلقت إلى المدرسة متأخرا ذات صباح وكنت في رعب كبير من التوبيخ ، خصوصا وأن الأستاذ هامل ، قال أنه سيسألنا في المشتقات ، وأنا لا أعرف عنها شيئا، للحظة فكرت في الهروب بعيدا ، وأقضي اليوم خارج أسوار المدرسة ، فالجو اليوم دافئ والشمس مشرقة , والطيور تغرد على أطراف الغابة , وفيالساحة المفتوحة خلف...
أسكن فى شارع قريب من المحكمة، و لأن عملى بجوار المحكمة، لابد لى من المرور كل يوم من أمام باب المحكمة حتى أصل إلى مكان عملى البائس فى بدروم حقير بجوار شونة الغلال. فى كل مرة أرى الشاحنة الزرقاء الكبيرة ( فى بعض الأحيان أكثر من شاحنة ) يقف على باب سلمها الخلفى جندى يبدو مرهقاً وشاحب الوجه دائماً،...
فى جلسته المريحة فى هذا المقعد الجديد الذى أتت به زوجته من دولة الإمارات فى الإجازة الأخيرة ، لا يتذكر هل كانت إجازة نصف العام أم نهاية العام ، ليس هناك فرق ، فى هذه الجلسة المريحة وعبر الشرفة التى تطل على شارع مغلق ، تذكر وتذكر وكل ما يتذكره يبدو له ناقصاً أو مشوشاً مثل كتبه ومشاريعه التى لم...