إحسان وفيق السامرائي

( كان الصباح الباريسي مذهب الحواشي، من رغوته الوردية تصاعدت اعمدة – المادلين – الشبيهة بالكعك السويسري مسترخية علي نهديها، واوراق الزيزافون تدثر اروقة ألكنيسة بالدفء .. انسل قط اصفر اللون، نزل السلالم المرمرية في حركة متموجة ، اخترق ساحة بائعات الزهور – وجادة الريفولي – غير عابيء باشارات المرور...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى