محمد كمال محمد

كنت أرقب العجوز يقف محني الظهر ، مستندا إلى القائم الحديدي جوار مقاعد الانتظار في محطة الأتوبيس .. نحيلا .. يخفض رأسه بنظرة منطفئة ، خلا مقعد بجواري فناديته ليجلس .. وكان يرفع رأسه متجها بنظرته القاصرة ، نحو أتوبيس قادم ويسأل : ـ كم الرقم ؟ أجبته فقال : ـ هذا هو نهض متهافت الجسد .. قلت : ـ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى