بثينة إدريس

ابتسمت سراُ وأنا أردد " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا من غير حول ولاقوة منا " ورحت ألملم بقايا الطعام من على الأطباق ، تماما كما ألملم لحظة غضبى متلفحة بالبسمة قال منفعلاً: هيا قرري الآن .. لاوقت لدي .. إما الاستمرار .. ! إما البدء من جديد .. ! أو الافتراق .. ! تجاهلت ما قاله، وأنا أحمل بعض...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى