محمد عباس على

رأته .. تفجرت البسمة على شفتيها.. نسيت الورق الذى اتت من اجله ، الضيق الذى كان منذ لحظات يخنق انفاسها ، والطابور الذى لايبشر بانتهاء.. وتعلقت نظراتها به ! وجهه يتميز عن وجوه الكلاب التى تعرفها بصفاء جسده ونقاء بشرته التى تفوح منها رائحة نظافة .. مؤكد يأكل مالم تسمع عنه الكلاب الاخرى .. الطابور...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى