تسنيم يحيى الحبيب

في هذا اليوم الغائم... وأنا أراه يصعد إلى الطائرة التي غُرست في مقلتي.. لا أدري لماذا طاف بي طائف من ظنةٍ تكاد تغزو لبي وكأنها مارد من يقين... حينها..أحسست أن أشواقي لن تتعلق بتارة بينٍ أو تارات.. إنما سترحب آفاقها .. لوحت له بكفٍ أدركت أنه لن يراها .. وأنا ألصق وجنتي ببلور النافذة البارد ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى