المتنخل

ما بالُ عَينِكَ تَبكي دَمعُها خَضِلُ كَم وَهي سَرِبُ الأَخراتِ مُنبَزِلُ لا تَفتَأُ الدَهرَ مِن سَحٍّ بِأَربَعَةٍ كَأَنَّ إِنسانَها بِالصابِ مُكتَحِلُ تَبكي عَلى رَجُلٍ لَم تَبلَ جِدَّتُهُ خَلّى عَلَيكَ فِجاجاً بَينَها سُبُلُ فَقَد عَجِبتُ وَما بِالدَهرِ مِن عَجَبٍ أَنّى قُتِلتَ وَأَنتَ الحازِمُ...
هَل تَعرِفُ المَنزِلَ بِالأَهيَلِ كَالوَشمِ في المِعصَمِ لَم يَجمُلِ وَحشاً تُعَفّيهِ سَوافي الصَبا وَالصَيفُ إِلّا دَمَنَ المَنزِلِ أَو شَنَّةٍ يَنفَحُ مِن قَعرِها عَطٌّ بِكَفَّي عَجِلٍ مُنهِلِ تَعنو بِمَخروتٍ لَهُ ناضِحٌ ذو رَيِّقٍ يَغذو وَذو شَلشَلِ ذلِكَ ما دينُكَ إِذ جُنِّبَت أَحمالُها...
عَرَفتُ بِأَجدُثٍ فِنعافِ عِرقٍ عَلاماتٍ كَتَحبيرِ النَماطِ كَوَشمِ المِعصَمِ المُغتالِ عُلَّت نَواشِرُهُ بِوَشمٍ مُستَشاطِ وَما أَنتَ الغُداةَ وَذِكرُ سَلمى وَأَضحى الرَأسُ مِنكَ إِلى اِشمِطاطِ كَأَنَّ عَلى مَفارِقِهِ نَسيلاً مِنَ الكَتّانِ يُنزَعُ بِالمِشاطِ فَإِمّا تُعرِضينَ أُمَيمَ عَنّي...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى