أسامة كمال

لم يرها قبل ذلك ، لكنه أحس أنه رآها منذ ألف عام وعام ، كان مدفوعا إليها بقوة لا يدريها أو يشعر بها من قبل ذلك ، كانت جميلة كوردة تفتحت تواً وابتسمت للسماء ، وضعت يدها على جبهته وسألته : - أما زلت وحيدا ولم تحب ... ؟ - لم أحب قبل ذلك - لماذا .. ؟ - لم أجد من أحب ... أو ماذا أحب - ألم تحب...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى