عبد الحميد جودة السحار

دق جرس الباب فأسرعت نعمات هانم لتفتح لزوجها كما هي عادتها في أول كل شهر فما كادت ترى وجهه حتى بادرته - استلمت المرتب طبعاً. . . سلمه بدورك فقال لها وهو يدخل: - انتظري حتى أدخل وأستريح. . . انتظري قليلاً - لا. . . هاتها. . . أمدد يدك في جيبك. . . أوه. . . أسرع وضع حسن أفندي يده في جيب سترته...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى