أسامة الدناصوري

عندما هممت برفع يدي وقبل أن أطوح ذراعي في الهواء منهالا به على رأسك المعصوب بمنشفة رطبة : كانت موجة باردة من العرق تجتاح جسدي وزفيري السام يكاد يؤرجح جسدك أمامي " بينما قطرات من الماء تسح على جانبي رقبتك " عندما وقعت نظرة الرعب الجامده كما لعيني جثة تحت الأنقاض واستسلام عنقك المائل للذبح إذعانا...
لكم هسيس النار في رئتىّ والرائحة الكريهة لغابة صغيرة تحترق. ولى.. شبق ماجن يجدف بي دائما نحو دمكم. صديقي الذي ظل طوال عمره متخفيا وراء قامته والذي أطلق على نفسه:"الفحل الرومانتيكي" إمعانا في التخفي صارحنا أخيرا أن له أختا سرية لم يعلم بها أبواه وانه جني فاسق وعربيد لا يقارن وبكى حين تذكر كيف...
آلوه - مساء الخير من فضلك فلان موجود؟ - لا واللهى يا فندم مين حضرتك؟ أسامة الدناصورى - lين يافندم؟ - أسامة الديناصورى - هابلغه حاضر - شكرا. هذا مايحدث عادة عندما يرد علىّ أحد يسمع اسمى لأول مرة. ودائما ما أضطر لإلصاق هذه الياء الدخيلة بنونى الوحيدة. لم أكن ادرى إلى أى حد كان لقبى غريبا على...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى