حاتم جعفر

ما خلا بضعة من العاشقين والندامى، فالليل ساكن، هادئ كعادته في مثل هذه الساعة المتأخرة. عسسه وحرّاسه غادروا المكان منذ وقت مبكر فالدار آمنة. تركا خلفيهما بناية السراي العتيق ورائحة القداح والطّلعْ والطريق المؤدي الى البساتين. الشارع الى دائرة البريد القديم سالكة، معبدة بالمحبة والذكريات العطرة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى