أجود مجبل

لي بينَ عينيكِ يا تفاحتي وطنٌ آوي إليهِ كعصفورٍ وأختبئُ أتذكُرينَ ؟ إذِ الأيامُ ناحلةً تنأى وأوراقُنا بالمحوِ تمتلئُ وخلْفَنا كانت الأعوامُ مِنفضةً للراحلينَ ووعداً راعَهُ الصدأُ إذ لا بلادٌ نُربِّي فوقَها فَرَحاً و لا نعُاسٌ على مَجراهُ نتّكِئُ كلُّ الصباحاتِ كانت تستخِفُّ بنا وكُلُّ ليلٍ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى