محمود حسن إسماعيل

ولي زهرةٌ طيبْتُ من عطرها دَمِي ... وضمخْتُ روحي من شذاها وأنفاسِ على شاطئ من فَيْضِ روحي تفتَّحَتْ ... وراحَتْ تَعُبُّ الرِّىَّ من نَبْع إِحْساسي مكللةً بالنُّورِ تَحْسِبُ وَشْيَها ... وَميضاً من الصَّهبْاء يُشرقُ في كاسِ تميسُ على قلبي إذا هزَّها الهوى ... فتَفْضَحُ بالإدلال ريَّانَةَ الآسِ...
(وتنكرت فى ذاتى، فقدمت لى الرحيق لتروى ظمأها من عذابى... ثم جـاءت تســتجير)* وقالت : أجرنى ! فقلت: اخسئـى فمن غير رب السماء المجير ! تعاميت .. حتى ركبت الظلام على هودج من ضباب الغرور جناحاه من شهوات الحياة *** ومن يأسها فى لقاء المصير هوى بـك فى قاع ليل بهيم تدورين فــيـه بخطو الضرير دعينى...
تَعَاَليْ تَذبْ في غَديرِ السُّكونِ = وَنَخْرِقْ أَسانا عَلَى ضِفَّتِهْ تَعَاَليْ نَكُنْ صَمْتَةً في دُجاهُ = وَذِكْرَى هَديرٍ على مَوْجَتِه تَعَاَليْ نَسِرْ في جِنازِ الغُروبِ = شُعاعاتِ ثُكْلٍ على صَفْحَتِه تَعَاَليْ. . . فَإنا بَقايا لهيبٍ .= حَشا الدَّهْرِ يَفزَعُ منْ وَقْدَتِه فما نَبْتَغي...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث
أعلى