محمد جعفر

محطة أولى صَرْخَةٌ كَانَتِ اَلْأوْلَى لَسْتُ أَدْرِي أَكَانَتْ إِيذَاناً بِاخْضِرَارٍ قَدْ يَأْتِي أَمْ تَنْدِيداً بِاحْتِلَالٍ عَنْ سَبْقِ الْإِصْرَارِ لِلْأَحْلَامِ الْجَفْلَى أَمْ سُخْطاً عَمَّا فَاحَ مِنْ عِطْرٍ لاَ لَوْنَ فِيهْ قَالَتْ رَبَّةُ الْعَرّافِينَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْرَأُ...
يختلف مفهوم كل من الحلم و الوطن من شاعر إلى آخر ، و قد يتعدد عند شاعر واحد، حسب موقفه في لحظة من اللحظات أو فترة من الفترات .و يمكن القول إن الحلم و الوطن في الشعر مجاز يصعب على اللغة تحديد معناه . و لذا فالحلم والوطن حاضران بكثرة في المجموعتين الشعريتين للشاعر محمد جعفر ، الصادرتين عن مطبعة...
إلى مصطفى لفضيلي بقدر ما بيننا من محبة، ..شارع الحور شَارِعٌ مُشْرَعٌ يَسْتَبِيحُ خُطَايَ وَخُطَايَ مَرَايَا لِمَا قَدْ يَجِيءُ بِهِ الحُلْمُ فِي لَيْلَةٍ عَابِرَةْ شَارِعٌ مُثخَنٌ بِخَبَايَا المَسَاءِ الحَزِينِ وَيَوْمٍ يشُدُّ عَلَى قَسْوَةِ الشَّوْقِ حِينًا وَحِينًا عَلَى اغْتِرَابٍ غَرِيبٍ...
سَلِي إذَا عَذَلَ الأصْحَابُ عَاشِقَة = كَانَتْ تُغَنِّي عَلَى أنْغَامِهَا السُّحُبُ هَلْ نَبْتَغِي شَدْوَهَا لَحْناً عَلَى ضَجَرٍ = أمْ نَرْتَقِي حُزْنَنَا كَي يَنْتَهِي الطَّرَبُ؟ هَذِي يَدِي فَاصْفَحِي أغْدُو مَلائِكَة = تُهْدِيكِ وَرْدَ الهَوَى تَزْهُو بِهِ الحِقَبُ مَالِي أرَى أمْسَنَا...
يَمُرُّ عَلَيَّ قَطِيعٌ مِنَ العُمْرِ، أبْغِي وِصَالَهُ يَمْضِي سَرِيعاً كَأجْمَلِ ذِكْرَى سَرِيعاً سَرِيعاً أحِنُّ إليْهِ يَحِنُّ إلَيَّ فَأحْلُمُ أنِّي أسَافِرُ مِنْهُ إلَيْهِ وَمِنْهُ إلَيَّ... يَمُرُّ عَلَيَّ قَطِيعٌ مِنَ العُمْرِ،أبْكِي رَحِيلَهُ يَبْكِي رَحِيلِي كَطِفْلٍ صَغِيرٍ يَحِنُّ...
يَا أَقْسَى مِنْ جُرْحِي الْمَخْمُورْ هَلْ تَدْرِي أَنِّي صَيَّرْتُ الْأَشْوَاقَ حُدُوداً لِلْعِشْقِ الْمَمْزُوجِ بِأَحْزَانِ الْمَوْتَى فيِ عُمْقِ الْيَمِّ الْغَادِرِ ،خُنْتُ الْحُلْمَ الْآتِي مِنْ أَوْجَاعِ جِرَاحِي كَي أَبْدُو لِلْعَابِرِ صَمْتِي طَيْفاً يَلْهُو بِالْأَوْهَامْ؟؟ هَلْ تَدْرِي...
لَا تُثْقِلْ كَاهِلَ هَذَا الْقَلْبِ رُوَيْدَكَ فيِ الْأُفُقِ الْأَبْهَى رَتَّبْتُ مَوَائِدَ لَيْلِي لِلْمَوْتَى، أَجَّلْتُ مَوَاعِيدِي حَرَّرْتُ الْآهَ مِنَ الْآهِ... لَا تُثْقِلْ كَاهِلَ هَذَا اللَّيْلِ فَمَا بَيْنَ الْإِغْفَاءَةِ وَالْأُخْرَى قَدْ يَكْبُرُ حُلْمٌ أَخْضَرْ قَدْ...
ِبسَـمْتِ المْرِيدِ أَزُفُّ هُيَامِي لِسَيِّدَةٍ لَمْ تَخُنْ عَتَمَاتِ الْمَرَايَا تَجَلّتْ بَيَاضاً فَبَاحَتْ بِسِرِّ الْهَوَى لِظِلَالٍ تَنَاسَلَ فِيهَا سَعِيرُ الْمَجَازَاتِ، أَيُّ الْمَرَافِئِ تُفْضِي بِرُوحِي إِلَى كُنْهِ هَذَا السُّؤَالِ؟؟ لِنَوْرَسَةٍ أَنْفَقَتْ زَهْرَةَ الْعُمْرِ كَيْ...
كُنِّي فيِ سُكْرِ الْعَاشِقِ تِيهاً فيِ مَلَكُوتِ اللهِ الأَسْمَى نُوراً فيِ وَحْشَةِ هَذَا الْكَوْنِ النّازِفِ فِينَا هَبْ لِي أَوْطَانًا جَذْلَى تَسَعُ الرُّوحْ هَيِّئْ لِي مِنْ أَمْرِي رَشَدًا سَدِّدْ خَطْوِي نَحْوَ الْوَهْجِ الصّافيِ رَمِّمْ فَرَحِي / أَحْلَامِي ابْعِدْهَا...
أُصَارِعُ حُلْمِي وَهَذِي الْبِلاَدُ تُشَرِّدُنِي مِلْءَ عِشْقِي لَهَا فَفِي كُلّ قُبْلَةِ حُبٍّ تُدَمِّرُ حُلْماً مَلاَكاً تَسِيرُ بِهَذِي الأمَانِي الْعِذَابِ بِلاَ رَحْمَةٍ فيِ دُرُوبِ الْعَذَابِ وَأَيُّوبُ يَا وَطَنِي لَمْ يَعُدْ...
لِتِلْكَ الَّتِي لَمْ تَعُدْ فِي الْمَسَاءِ أُغَنِّي لَهَا قَدْ أُسَافِرُ مِنِّي إِلَيْهَا قَصِيدِي تَرَانِيمُ حُزْنٍ أُرَتِّلُهَا وَقْتَ صُبْحٍ يُذَكّرُنِي بِالَّذِي كَانَ حِينَ لَبِسْتِ الْعَرَاءَ... ..................................... ...
جِئْنِي شَهْداً أوْ نَهْداً أوْ قَطْراً مِنْ فِيهِ العِشْقِ أنَا فِي كُلِّ الْحَالاتْ: هَذَا المُتَوَسِّلُ لِلَّيْلِ الأَبْهَى ذَاكَ المَسْكُونُ بِتًرْنِيمِ المَوْجِ الأَشْهَى جِئْنِي جِئْنِي طَيْراً مِنْ فِرْدَوْسٍ قَبَساً مِنْ نُورٍ يَخْطِفُ تِيهِي مِنْ...

هذا الملف

نصوص
12
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى