عبدالحكيم هرواشي

عند باب الفندق الكبير في شارع الحسن الثّاني بحيّ مارينا الجديد، ألتقي برفاق المخيّم، بحسب البرنامج المسطر، وأختبئ وراء قبّعة عصرية أستظلّ بها من شمسٍ بكرٍ تلمع زاهيةً وسط السّماء. أحسّني فرحاً، أتفهم حماسي، وأتقدم بسرعة نحو البحر الذي يتناهى إلى مسمعي هديره المعزوف بإتقان كأن طلّته المبهّجة سحر...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى