محجوب موسى

أصوم عن الزاد لكنني = أصوم عن الحب .. لا أستطيعْ أنا وردة والربيع غرامي = فكيف أعيش بغير الربيع? ولو كان حباً كما يعهدون = لخلّفته ميِّتاً في الصقيع ولكنه قمة لا تسام = له في الجلال المقام الرفيع يحررني من سفولي ويعلو = بقدري وينفخ بين الضلوع فيبزغ في داخلي ألفُ نجم = عزيز السنا عبقريّ...
همومُ الناسِ تنهشُني دواماً = وتفقدني الحبورَ والابتساما تنغص عيشتي صحوا ونوما = فلا أجد ارتياحاً أو سلاما فأمضغ كِسرتي من غير طعم = ولو في الطوْق لاخترت الصياما ووقت الزمهرير أصير ثلجا = من البرد الذي يَفري العظاما على رغم اندلاع النار حولي = لذكرى من على الغبراء ناما وإن ذقت الجنى من كرم...
حين تقرأ كتب الشاعر والعروضي الكبير محجوب موسى تسمع صوته خارجا من كلماتها وخاصة كتابه الشهير: "الميزان"، وكأنما أراد ذلك ليحيا بعد رحيله في قلوب من تعلموا على يديه باللقاء المباشر أو بالتلقي من علمه المبثوث في صفحاته عبر كلماته. والرجل كابد من العروض صنوفًا من العنت حين شرع في تعلمه، وقد صرح...
وقال رصيدىَ أصبح مليار درهم وقال رصيدىَ أكثر وقال رصيدىَ أكبر وقالوا رصيدك كم ؟ فقلت رصيدى َ شعر جميل النغم يمجد حب الورى أجمعين ويمسح شعر اليتيم يخفف سقم السقيم وينذر من يظلمون يؤازر من يكدحون يشارك ثائر ويصفع جائر ويدعو لمن يفسحون القلوب يبث المودة بين الشعوب و ................. فقالوا ألا...
أوقف علاجك لم يعد ....يجدى فالجرح أوسع من مدى جِلدى حاولت ماحاولت....... متئدًا ومجاوزًا حدًا الى ....... حدًِ لكنَّ ماءَك كنتّ .........تودعُه جوف المناخلِ ليس عن ..عمدِ فالنيّةُ العذراءُ ..........صادقةٌ لكنَّها لمّا تجد........... عندى مايطعم النيّات من ......عملٍ ويعيد ما أشفى...
عجبت لمن يستحل الحرام مصرًا على البدء .بالبسمله ! كأن سوف تشفع ......لكنّها تضيف إلى حرقهِ .. زلزله ومن هكذا شأنه فهْو ..نذل عديم الكيان ولاشأن ...له وما الله يُخدع يا ... أغبياء ومن عيشكم بيننا ..مهزله

هذا الملف

نصوص
6
آخر تحديث
أعلى