عبد الرحمن عبد العزيز أقرع

مساء الدمِّ يا غزة مساء البحرِ يهدرُ نائحاً غضبا فترتعش الرمالُ لدمعةٍ حرى مساءُ الموجِ... يحملُ في زجاجاتِ الشهادةِ رِقَّ عصمتنا من الردّة مساءُ الشاطئِ المهجورِ.. ما وطأته للعشاقِ أرتالٌ كما للأبحرِ السبعةْ ولا خطَّ الفتى الغزيِّ .. فوق الرملِ أحرف إسم غادتهِ ولا بثَّ الهواءَ لواعِجَ الأشواقْ...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى