مصطفى عوض الكريم

رايتها تسير في الطريق وحدها حسيرة كأنها السُّى تمشي ولا يحس مشيها كأنها لا شيءَ في الحياة وفي الطريق صبية يتصايحون يلعبون الكرة وطائر يبعثر التراب يلقط الذرة وأعنز جواثم تجتر في كرى عيونهن نصف مقفلة وربما رأيتها في أمسها القريب وهي فتنة البشر ومتعة النظر ولا حديث للقلوب غيرها كل ينادي حين تختفي...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى