محمد شيخ إدريس علي

كنت تجلس على طرف السرير عندما تشخص لك طيـف ) باتريشـا ( وهي تضحـك بأقصى ما عندها من غبطة ، لكنك عندما سمعت الجدة وهي تتـنفس الصعداء بتؤدة ، نظرت أنت إلى البن الـذي كان يغلي ، ودخل طفل صغير عار متسخ بالطين ، قلت لحظتها : ; أتـذكر هذا يا جدتي دائماً .. رائحة البن المقلي .. الدخان الخارج من الكوة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى