عبد الله مسعود

تمتد يده الصغيرة الباردة لتستشعر حنان الفراش المجاور ، تجده دافئاً.. رغم كونه خالياً. لا تزال يده تتحسس الفراش، وعيناه المفتوحتان موجهتان ناحية الجدار المقابل للغرفة. حمل جسده الضئيل, ولا تزال بقايا الليلة الفائتة عالقة بعينيه الصغيرتيّن. يحاول الآن إفراغهما بدعكهما بقبضتي يديه. يغادر الغرفة وهو...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى