رشدي العامل

وقد مات المغني هل نستعيد حكاية السنوات عاريةٍ بلا وترٍ يرافقها ولا صوتٍ يغني هل تعبر الايام ارصفة الشوارع أوجه الاطفال ، اثقال الرجال وكوةً في باب سجني منها أرى أمي واصحابي ومنها يدفع السجان لي خبزي وكفاف اليوم منها ترحل السنوات عني وتعود مثقلة السلال أعود طفلاً ، اسرق التفاح من بستان جارتنا...
ها أنا الآن نصفان نصف يعانق برد الثرى ونصف يرف على شرفات الرماح ها أنا والرياح جسدي تحت لحدي ورأسي جناح ها أنا بين رمل الصحارى ولون السماء ها أنا في العراء أنكرتني ضفاف الفرات فلم الق قطرة ماء فاقطع الآن من جسدي ما تشاء سيفل الحديد الوريد جرب الآن في جسدي ما تريد ذاك رأسي على طبق بارد يا يزيد...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث
أعلى