عمرو بن معد يكرب

الحربُ أوّلٌ ما تكونُ فُتيَّةً تسعى بزينتها لكلِّ جَهولِ حتى إذا استَعَرَت وشَبَّ ضِرامُها عادت عجوزاً غيرَ ذاتِ خليلِ شمطاءَ جَزَّت رأسَها وتَنَكَّرَت مكروهةً للشَّمِّ والتقبيلِ
ليس الجمالُ بمئزرٍ فاعلم وإن رُدِّيتَ بُردا إِنّ الجمالَ معادنٌ وَمَنَاقبٌ أَورَثنَ مَجدا أَعددتُ للحَدَثانِ سا بغةً وَعَدَّاءً عَلَندى نَهداً وذا شُطَبٍ يَقُدُّ البَيضَ والأبدانَ قَدَّا وعلمتُ أنّي يومَ ذا كَ مُنازِلٌ كعباً وَنَهدا قومٌ إذا لَبِسُوا الحدي دَ تَنَمَّرُوا حَلَقا وقِدَّا كلُّ...
هاجَ لك الشوقُ من رَيحانَةَ الطَّرَبا إذ فارقَتكَ وأَمست دارُها غُرُبا مازلتُ أَحبِسُ يومَ البَينِ راحلتي حتى استمرُّوا وأَذرَت دمعَها سَرَبا حتى تَرَفَّعَ بالحُزَّانِ يَركُضُها مثلَ المهاةِ مَرَتهُ الريحُ فاضطربا والغانياتُ يُقَتِّلنَ الرجالَ إذا ضَرَّجنَ بالزعفرانِ الرَّيطَ والنُقُبا من كلّ...
يا دارَ أسماءَ بين السَفحِ فالرُّحَبِ أَقوَت وعفَّى عليها ذاهِبُ الحُقُبِ فما تَبَيَّنَ منها غيرُ مُنتَضَدٍ وراسياتٍ ثلاثٍ حول مُنتَصِبِ وعَرصَةُ الدارِ تَستَنُّ الرياحُ بها تَحِنُّ فيها حَنينَ الوُلَّهِ السُّلُبِ دارٌ لأسماءَ إذ قلبي بها كَلِفٌ وإذ أُقَرِّبُ منها غيرَ مُقترِبِ إِنَّ الحبيبَ...

هذا الملف

نصوص
4
آخر تحديث
أعلى