حسين عبروس

*** (1) ظـام ٍ ... و منتظـرٌ من طيفـكِ الرّ ُسُـلا ظام وما تغيّب الليل عـن شُرفتـي أو آب َ معتذرا للصبح مكتحلا ظـامٍ... وتهدّنـي على الأيـام أُغنيـةٌ في دمـي تقول : مالـم تقلْ شفةٌ وأعـذب الأقــوال ما يسكـن المُقــلا وأطيب الأطياب ما ظـلّ في الأجسـاد مشتعـلا أتُـراكِ الطيـف فاجأنـي في عشياتــي...
- 1 - خلوة أن نقيم المعابد خلف أفراح الجسدْ خلوة أن نفاجئ زيف السحر في أعماق هذا المصابِ خلوة أن يلوّن حبها في الفضاء فندخل أرضها فاتحين بلا عدّة أو عددْ خلوة أن تنقر الطير ما نزرع في الفصول فينبت الحبّ والحبُ خلف " حبل المسد " خلوة أن نبيع المساء لصبح جميل وأن نعبد الله في ذاتنا حتى يفيا الجسدْ...
(1) بهاء الكلام لـــــو يُســـائلنـــــي القلـــب عـــن أقحــــــوان المســــاء ِ وعـــــن شّــــــلالات الرّجاءِ وعـــــن أََََ َمْهــُرٍ في خوابيـكِ تــــــركضـن فــــــــي أنهـُرِي لـو أسافـر في غيمـكِ الممطـرِ أتُـــــــراكِ تمُــــــدّيـنَ نحـــوي هديـــــــــــل اليمــــــــــــــــــام ِ...
*** مسحـت بكفـــــي بقايــا الثـــرى وفــي القلب ضجّ صهيل العـذابْ يئــــن الحبيــــب لفــرط النّـــوى وروحـي تئـن لفقــــدالصـــــوابْ فكيـــــف السبيـــل لزرع النخيـل وكـلّ الحدائــــق أمسـت خـــرابْ قديـمــا تعلـمـــت أنّ المـــــــراف ئ تبــــحر فــــي لــــجّ كل عبابْ فمــــن نظّـــر البحر...
*** مثلمــــا تكتب الجن أشعارها فـــــي الصــباح والمســــــاءْ وتنشــــــر.. أفراحها بهجـــة عنـــــــد كـــــــلّ لقـــــــــــاءْ مثلما تحدو القوافل في ركبها بــــالمغنّــــــــــي الثمــــــــــلْ نظلّ خلف المعاني نجرّالجملْ ونفصح العمرعن خيبة مثقلـة...
*** (1) الكلامُ الذي خط ّ نجواهُ في السمع ماءْ الكلامُ الذي شقّ مجراهُ في القلب ماءْ الكلام الذي يقتفي الأنبياءْ الكلام الذي يُحييِ ِ كلّ المواتِ إذن بلسمٌ تحتمي به أرواحنا في ليالي العزاء ْ الكلام الذي قُذّ َ من جنة العاشقين دواءْ (2) الكلام الذي تسهرونَ على وقعهِ العُمرَ مازال ماءْ الكلام الذي...
النقد هو فن الكشف عن مواطن الجمال، والخلل في النص شكلاومضمونا من حيث طينة البناء اللغة، والأسلوب والصـــــــورة،ومن جيث الفكـــرة ومدى جمالياتها ،وقدرــــــتها على التميز،وذلك بآليات معرفية لا يمتلكها العامة من القراء،.بحيث يخـــلو النص النقـدي من عامل المـزاجيــــــة والقبلية،وبعيدا عن المحاباة...
*** من المبالغة القاتلة أن نسمي تلك القوافل التي تدعي ممارسة النقدعندنا نقّادا لتقول: مالم يقله النقد الفعلي،فهي تجنح في كثير من الحالات الى المحاباة تحت غطاء العروشية،و القبلية الجهوية، والنفاق السياسي والإديولوجي،وهناك من يسمون أنفسهم نقّدا يلتزمون الصمت كي لا يخسروا مواقعم في دائرة...
*** يد بمفردها هل تحضن القلب والرّوح والخفقات العذاب؟ يد بمفردها وتصلّي على دمها في جنون الخراب يد بمفردها هذي الشعوب التي تتيه في كلّ الشعاب وتنحني فيي هبة الرّيح مثقلة بالموت والهمّ والأمنيات الصّعاب يد بغير أصابعها يد من الوهم لا تحتمي مطلقا بالصّواب يد بمفردها وترافع في كلّ المنابر قائلة...
(1) ثمل العمر من حزني ومن أرقي بالذي ثملت في المدى قدحي وأنا المندسّ في وصلة الكلمات أعتقها في دمي بالذي حملت من جمرها في الهوى راحي (2) أفيض على شاطئيك بما سكر الرمل من زيت مصباحي ويسرقني من نهاري ليل أشباحي أنا الموزّع الآتي بجمع شتاتي أنا الآسر المأسور في انزياحاتي (3) لك الله ياقلب إن أوغلت...
*** ليس كلّ مايكتب يرضي غرور الوطن،فكثيرممن يكتبون للوطن يلبسونه خرقابالية من الكلمات الطينية والحجرية،ويطوقونه بأشجار العوسج والعليق ،والقندول،وكثيرامايتورّط فيها الشعراء، فنتهكون حريّة الوطن في اللغة والصورة،والوزن والقافية،ومهما حاول الشاعررسم حدوده،ومعالم الجمال فيه تبدّلت للقارئ اللبيب...
*** ربّ ضاقت ملاعبي في الدروب المقيّدة...
*** إلى كل مبدع في وطننا العربي اطلق عنان اليد واقطف بعمرك صبحـــا نـــــديْ فالرّوح عطشـــــى للمـــــــــــورد واسكب ظلال الفنون لهــــــا همســـــــها ناطق ذكرها فـــــــي غــــــــد يا أيّها المنتشــــــي بالهــــــــــوى إنّي رأيت المـــــدى حولك في وصلـــــة العـــــــابد...
*** تمرّ رحلة العـمر سريعة في حياة الشعـوب، وتتـعاقب الأجيال ، ولا يلتـفتون إلا فـي لحظـات عابرة لكنـها راسخة في الذاكرة مقطــع من أغنـية حالـمة ، أو حـزينة ندـية، كمـا يتذكرون مشهــد.. من مسلسل رائع ، أو لقطة من فيلم رومنسي بديع، أو تاريخي بديع، أو لــــــوحة فنية رائعــــة أبدعــــــها صاحبها...
ربّ إن تهت في درب الهوى هائما فذاك سرّي في العيون لكي أعبدك تنأى الخطى بيننا وأظلّ منشدا لله ما أعظمك أنت الذي قدّر القرب والبعد والوجد والصدّ من ذا الذي يمنعك؟ أنت الذي صاغ طيب الشّذا في القلب كي يحملك الحمد لك والشكر لك

هذا الملف

نصوص
346
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى